غزة- يو بي أي- توفي ناشط فلسطيني من كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، متأثراً بإصابته في غارة إسرائيلية شرق قطاع غزة وقال مصدر طبي فلسطيني إن "الناشط موسى اشتيوي (29 عاماً) توفي متأثراً بإصابته في الغارة التي استهدفت مجموعة مرابطين شرق حي الزيتون". وكان خمسة فلسطينيين أصيبوا بجروح بين خطيرة وطفيفة، فجر اليوم الثلاثاء جرّاء غارتين من ضمن 6 غارات نفذتها الطائرات الإسرائيلية على أهداف متفرقة من القطاع، بُعيد ساعات من سقوط صاروخ غراد على بئر السبع جنوب إسرائيل. وقال الناطق باسم الإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية، ل(يونايتد برس إنترناشونال) إن 3 مواطنين أصيبوا بجروح خطيرة بعدما قصفت الطائرات الإسرائيلية حي الزيتون شرق غزة، فيما أصيب اثنان أحدهما طفل في السادسة من عمره بجروح طفيفة جراء قصف على نفق برفح جنوب القطاع، لافتاً إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنّت 4 غارات أخرى لم تخلّف إصابات. وذكر سكان محليون أن الطائرات الإسرائيلية شنّت غارة إستهدفت مجموعة من "المرابطين" من كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس، في حي الزيتون ما أدى إلى إصابة 3 منهم وصفت جراحهم بأنها بالغة الخطورة. إلى ذلك، قصفت الطائرات الإسرائيلية 3 مواقع لكتائب القسام في حي التفاح شرق غزة، والمنطقة الشرقية في خان يونس، ورفح جنوب قطاع غزة. وقال سكان محليون إن الطائرات الإسرائيلية قصفت موقع القسام شرق خان يونس ب4 صواريخ متلاحقة ما أحدث دوياً هائلاً ودماراً في المكان، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، فيما شنّت غارتين على موقع القسام في منطقة الحشاش غرب رفح. كما شنّت الطائرات الإسرائيلية غارة أخرى على رفح إستهدفت نفقاً في حي قشطة على الحدود الفلسطينية المصرية ما أدى إلى إصابة اثنين من العمال بجروح. وكان صاروخ (غراد) أطلق من قطاع غزة، في وقت سابق من فجر اليوم، سقط على مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل من دون وقوع إصابات. وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة، ما أدى إلى هرب المشاركين في خيمة الإحتجاج الإجتماعي في المنطقة إلى الإحتماء في مركز تعليمي قريب بعدما دوّت صفارات الإنذار في المدينة. وقال رئيس بلدية بئر السبع روبيك دانيلوفيتش إنه يعتزم الطلب من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إعادة نشر بطارية قبة الحديد في المدينة.