غزة - «الحياة»، رويترز - شنت طائرات حربية اسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على منشآت مدنية في قطاع غزة فجر أمس أسفرت عن استشهاد ناشط، واصابة عدد من المواطنين، من بينهم طفل. وأعلن الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة أدهم أبو سلمية في بيان صباح أمس استشهاد الناشط في «كتائب الشهيد عز الدين القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» موسى اشتيوي (30 عاماً) متأثراً بجروح أصيب بها مع مواطنين اخرين في غارة اسرائيلية ليل الاثنين الثلثاء الماضي على مدينة غزة. وأعلنت «كتائب القسام» أن اشتيوي أحد عناصرها سقط شهيداً «بعد مشوارٍ جهادي عظيم ومشرف، وعمل دؤوب وجهاد وتضحية». وقالت مصادر محلية إن طائرات اسرائيلية قصفت منطقة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة أسفرت عن إصابة ثلاثة مواطنين بجروح خطيرة من بينهم اشتيوي. ثم عادت الطائرات واستهدفت بصاروخ واحد موقعاً ل «كتائب القسام» في حي التفاح شمال شرقي غزة، وموقعاً آخر ل «كتائب القسام» شرق مدينة خان يونس بأربعة صواريخ. كما شنت الطائرات الإسرائيلية ثلاث غارات على مدينة رفح جنوب القطاع، استهدفت في اثنتين منها موقعاً ل «كتائب القسام» في منطقة الحشاشين شمال المدينة، والثالثة استهدفت نفقاً لتهريب البضائع أسفل الحدود مع مصر، أسفرت عن إصابة شخصين وطفل يبلغ خمسة أعوام من العمر بجروح. وجاءت الغارات الإسرائيلية العنيفة بعد ساعات على سقوط صاروخ فلسطيني محلي الصنع من نوع «غراد» في مدينة بئر السبع من دون سقوط مصابين أو وقوع أضرار. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان اسرائيل ردت على «حماس» على رغم أن الهجوم الصاروخي الذي وقع في وقت متأخر من مساء اول أمس الاثنين نفذته حركة «الجهاد الاسلامي». وذكر لاذاعة «نون ستوب راديو» في تل أبيب «نعتقد أن حماس مسؤولة عن كل شيء يطلق من غزة ولذا تم استهدافها أثناء الليل». وقال باراك ان الاهداف هي مجموعة صواريخ فلسطينية ومخزن للأسلحة وموقعان تابعان ل «حماس». ولم يرد تعليق فوري من «حماس» او «الجهاد الاسلامي».