مُخلّفة وراءها 32 كيلوغراماً من وزنها، غادرت الطفلة الأردنية تقى الشويطر الأراضي السعودية أول من أمس، لتصل إلى مدينتها معان، بعد أن أجريت لها في مستشفى الملك خالد الجامعي في الرياض جراحة، استؤصل فيها جزء من معدتها، وهي التي كانت تعاني من سمنة مفرطة، كادت تتسبب في وفاتها. وكان فريق طبي مكوّن من 17 طبيباً في مستشفى الملك خالد الجامعي، نجح في استئصال جزء من معدة الطفلة تقى (10 أعوام)، التي تعاني من سمنة مفرطة، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين بعلاجها. وقال المشرف على حال الطفلة الدكتور عايض القحطاني ل«الحياة»: «أجريت لتقى جراحة استغرقت 3 ساعات، تم خلالها استئصال جزء من المعدة (تدبيس طولي) واللوزتين واللحمية». (راجع ص5) وتوقع القحطاني أن تفقد تقى نحو 60 في المئة من وزنها خلال الأشهر الأولى بعد الجراحة، مشيراً إلى أن برنامجاً للحمية سيتم إخضاعها له خلال الفترة المقبلة. يذكر أن الطفلة تقى كانت تعاني من فرط غير طبيعي في السمنة، إذ تجاوز وزنها 150 كيلوغراماً، على رغم عدم تجاوز عمرها عشرة أعوام، ما كان يضطرها إلى النوم واقفة قبل إجراء الجراحة.