يوقع الأديب عبد الله بن إدريس الأعمال الشعرية الكاملة، في السادسة والنصف إلى السابعة والنصف مساء، في جناح مكتبة جرير في معرض الرياض. ويحضر حفلة التوقيع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة إضافة إلى نخبة من رجال الفكر والثقافة والإعلامأيضاً يوقع الزميل الإعلامي محمد الشقاء كتابه الجديد «سوالف صحفية»، عن دار المفردات للنشر والتوزيع. ويحتوي الكتاب على ثمانية أبواب تتناول مواقف وشواهد وقعت داخل أسوار صحفنا المحلية وخارجها. ويتطرق المؤلف إلى مواقف كان أبطالها صحافيين وصحافيات وكتاباً وأيضاً مصورين ورسامي كاريكاتير. ويقول الشقاء عن كتابه: آثرت أن تكون «سوالف صحفية» شاهداً لحقبة زمنية صحافية قد لا تتكرر، وحاولت من خلال الطرح بلغة بسيطة أن أقترب من المواقف ذاتها والشواهد التي تحدث في الوسط الصحافي ومن دون مبالغة»، مضيفاً: «الكتاب يحكي بعضاً من قصص الواقع، إضافة إلى مواقف طريفة وغريبة وسلوكيات متنوعة، بعضها خرج عن الروح الصحافية، لكنها لم تصل إلى حد الظاهرة أو تشويه الوجه الحسن لصحافتنا». كما يوقع الزميل الشاعر عبدالهادي صالح ديوانه الأول «في انتظار الغيوم»، الصادر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، من السابعة إلى الثامنة من مساء اليوم، في منصة التوقيع بالمعرض. ومن أجواء الديوان، الذي راوح بين الشكلين الشعريين - التفعيلة وقصيدة النثر، هذا المقطع: «الظِّلُ يأخذُ موقفَهُ الجانبيَّ من الشَمس، والشمسُ تَطبعُ قُبلتَها في فَمِ الوقتِ، والعائدونَ ببابِ المدِائنْ ... حَوَتْهُمْ حقائبُهم والحقائبُ أبقَتْ حَضَانتَها للرَحِيل، وما كانَ للسَاكنينَ بِوادي القُرى...غيرُ مأتمِهمْ، ومَا كَان للبَدو عادَ إلى البَدو والروحُ في سَفَرٍ لا تَعودْ». وجاءت لوحة الغلاف للفنان البولندي رافال أولبنسكي.