كشفت القوات المسلحة الإماراتية عن مشتريات إضافية من السلاح والمعدات الدفاعية أمس في «معرض الدفاع الدولي» (آيدكس 2011) المنعقد في «مركز أبو ظبي الدولي للمعارض». وأشارت إلى صفقات مع شركات محلية إماراتية وعالمية بقيمة أربعة بلايين درهم إماراتي (1.1 بليون دولار) ليصل المبلغ الإجمالي للصفقات المعلنة خلال المعرض الذي بدأ الأحد ويستمر حتى غد إلى نحو 8.1 بليون درهم (2.2 بليون دولار). وأعلن الناطق الرسمي باسم المعرض اللواء الركن عبيد الكتبي في مؤتمر صحافي، عن التعاقد مع شركة «إمارات سيستم» لتنفيذ نظام للقيادة والسيطرة بقيمة 550 مليون درهم، والتعاقد مع شركة « نيكستر سيستمز» الفرنسية لتقديم الإسناد الفنّي للدبابة «لوكليرك» بقيمة 432 مليون درهم والتعاقد مع شركة «أي جي جي» الإماراتية لشراء أسلحة وذخائر متنوعة وتوريدها، بالإضافة إلى شراء أجهزة اكتشاف وتحديد المواقع بقيمة إجمالية بلغت 392.6 مليون درهم. وأعلن الكتبي عن التعاقد مع شركة «بيانات» المحلية لتأمين خدمات ومنتجات متكاملة ومتخصصة للبيانات والمعلومات الجغرافية، بما في ذلك المسوح الأرضية والتصوير الجوّي وإنتاج الخرائط والمخططات البحرية وتحاليل نظم المعلومات الجغرافية التي تغطي جميع أنحاء العالم بقيمة 326.4 مليون درهم، وعن شراء حاويات الاستطلاع لطائرات «إف 16» الأميركية والمعدات المتعلقة بها بقيمة 297 مليون درهم. وتابع أنه جرى التعاقد مع شركة «الفتان» الإماراتية لإنشاء 10 زوارق، بالإضافة إلى 24 برج بحري بقيمة 94.5 مليون درهم، والتعاقد مع شركة «جي سي بي» البريطانية لشراء أربع حفّارات بقيمة 23.3 مليون درهم، ومع شركة «أطلس» للاتصالات لشراء أجهزة اتصالات «تترا»، وإدارة ورش صيانة الأجهزة الإشارية، بقيمة 63 مليون درهم للعقدين المذكورين. وأضاف أن عقداً أُبرم مع شركة «داسو» الفرنسية لرفع كفاءة طائرات «ميراج 2000» التي تملكها الإمارات، وتطوير أنظمة تسليحها بقيمة 112.4 مليون درهم، والتعاقد مع شركة «إيداس العسكرية» الإسبانية لتطوير نظام التحكّم بالطيران الخاص بتزويد الطائرات بالوقود، بقيمة 34.5 مليون درهم، والتعاقد مع شركة «ريفلكس» المحلية لتقديم خدمات استشارية في إستراتيجيات الأمن والسلامة البحرية، بقيمة 83 مليون درهم، والتعاقد مع شركة «الإسعاف الوطنية» المحلية لتقديم خدمات طبّية بقيمة إجمالية تبلغ 49.8 مليون درهم، والتعاقد مع شركة «ميشيل ستابلتون» الأميركية لتقديم خدمات التعليم والتدريب في الأمن البحري بقيمة 40.5 مليون درهم. وقال الكتبي للصحافيين إن لجاناً متخصصة لا تزال تجري تقويماً لإمكان شراء طائرة «رافال» الفرنسية. وحول التعاقدات التي تبرمها القوات المسلحة الإماراتية مع الشركات المحلية في مجالات التسليح، قال إن الشركات المحلية لديها استراتيجيات واضحة في التسليح، سواء في المجال الدفاعي أوالمدني، وإن القوات المسلحة تسعى إلى الجودة والكفاءة في المنتج الذي تحصل عليه، مشيراً إلى أن شركات محلية عدة لديها شراكات مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في هذه المجالات. وأطلقت شركة «توازن القابضة» مشروعها الجديد «مدينة توازن لإدارة الكوارث»، وهي الأولى من نوعها في الإمارات والمنطقة الخليجية والعالم، لتكون مرفقاً لتدريب المهنيين على كيفية التعاطي مع حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.