أبو ظبي - رويترز - تحولت «شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) إلى تسجيل أرباح صافية في الربع الأخير من العام الماضي، مدعومة بارتفاع أسعار السلع الأولية، لتتجاوز النتائج توقعات المحللين. وحققت الشركة المتخصصة في المرافق والمملوكة من حكومة الإمارة، أرباحاً مقدارها 261 مليون درهم (71.1 مليون دولار) في 3 أشهر حتى 31 كانون الأول (ديسمبر)، في وقت توقع محللان، في استطلاع ل «رويترز»، أن يبلغ متوسط صافي أرباح الشركة 231.5 مليون درهم. في حين بلغت خسارة الشركة 84 مليون درهم العام الماضي. وأعلنت «طاقة» في بيان، أن أرباحها الصافية لعام 2010 بلغت 937 مليون درهم مقارنة ب 182 مليون درهم عام 2009. في وقت بلغت الإيرادات السنوية 21.34 بليون درهم مقارنة مع 16.85 بليون درهم في 2009. وقال عبدالله سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي للشركة، في البيان، إن ارتفاع أسعار السلع الأولية ساعد طاقة على تحقيق أداء قوي في النصف الثاني من السنة. وأضاف البيان أن ارتفاع أسعار النفط والغاز والزيادة في الإنتاج ساعدا شركة «طاقة» على تسجيل نمو كبير في أرباح الربع الثالث. وباعت الشركة حصتها في أصول في منطقة الكاريبي، في كانون الثاني (يناير)، في مقابل 320 مليون دولار، لأهداف منها تسديد ديون. وفي كانون الأول حصلت «طاقة» على تسهيل ائتماني دوار قيمته 3 بلايين دولار لإعادة تمويل تسهيل قائم بقيمة 3.15 بليون دولار. وفي أيلول (سبتمبر) اشترت «طاقة» أصولاً نفطية في حقول قديمة في بحر الشمال، وهذا ما اعتبره محللون خطوة قد ترفع إنتاجها النفطي في بريطانيا نحو 20 في المئة. وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت الشركة أنها تتطلع إلى رفع حصتها إلى 60 في المئة في مشروع هولندي لتخزين الغاز الطبيعي يُطوَّر في شكل مشترك مع «غازبروم» الروسية.