قالت أسرتا اثنين من زعماء المعارضة في فنزويلا اليوم (الثلثاء)، إن السلطات اعتقلت الزعيمين من منزليهما في عمليات دهم الليلة الماضية، وذلك بعدما حضا على تنظيم احتجاجات ضد الجمعية التأسيسية الجديدة التي يرى كثيرون أنها مناهضة للديموقراطية. وكان الزعيمان المعتقلان ليوبولدو لوبيز وأنطونيو ليديزما قيد الإقامة الجبرية بالفعل في المنزل الأول لدوره في قيادة احتجاجات في الشوارع ضد الرئيس نيكولاس مادورو في 2014، والثاني لاتهامه بالتخطيط لانقلاب. وقالت ليليان تينتوري زوجة لوبيز في تغريدة على «تويتر»: «الساعة 12:27 صباحاً هو التوقيت الذي خطفت فيه الدكتاتورية ليوبولدو من منزلي». ووضعت رابطاً لفيديو يظهر على ما يبدو لوبيز أثناء اقتياده إلى سيارة عليها شعار «وكالة الاستخبارات الفنزويلية». ولم ترد وزارة الإعلام على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق. ولوبيز وليديزما رئيسان سابقان لبلدية كراكاس ومن أبرز المنتقدين لمادورو. ودعا الاثنان مواطني فنزويلا إلى الانضمام للاحتجاجات على انتخاب الجمعية التأسيسية أول من أمس، والتي ستحل محل الكونغرس الذي تهيمن عليه المعارضة وجردته بالفعل المحكمة العليا الموالية لمادورو من سلطاته. وقُتل 10 أشخاص على الأقل في الاضطرابات خلال التصويت الذي قاطعته المعارضة وواجه انتقادات في أنحاء العالم بصفته تعدياً على الحريات الديموقراطية. وحملت فانيسا ليديزما الرئيس الفنزويلي مسؤولية ما حدث لوالدها وكتبت على «تويتر»: «أخذته وكالة الاستخبارات». ووضعت تسجيلاً مصوراً يوضح ضباط الاستخبارات وهم يعتقلون ليديزما وهو يرتدي ملابس النوم.