رفضت محكمة النقض في كاراكاس طلبا بالإفراج عن القيادي المعارض ليوبولدو لوبيز، المحتجز في سجن عسكري منذ 18 شباط (فبراير) الماضي. وقالت زوجة لوبيز، ليليان تينتوري، أن القضاء الفنزويلي رفض "الحقيقة" بعدم إصداره قرارا بالموافقة على طلب محاميي القيادي المعارض. فيما اعتبر زعيم المعارضة وحاكم ولاية ميراندا، إنريكي كابريليس، ان حكم القضاء يعد "قرارا فاشيا"، معربا عن تضامنه مع لوبيز في رسالة كتبها عبر موقع (تويتر). من جانبه، قال المحامي برنانردو بوليدو، من فريق لوبيز إن النيابة تحضر اتهاما رسميا للقيادي المعارض ستقدمه يوم 5 نيسان (أبريل) المقبل. كان لوبيز سلم نفسه للسلطات امتثالا لأمر صادر بالقبض عليه، لاتهامه بالضلوع في احداث العنف التي اندلعت في 12 شباط (فبراير) الماضي، عندما انتهت مسيرة سلمية باعتداءات على مباني حكومية ومصارف في وسط كاراكاس. وخلال تلك المسيرة لقي ثلاثة اشخاص مصرعهم، في احداث اعتقل على اثرها ثمانية من عناصر المخابرات. وحمل رئيس البلاد نيكولاس مادورو المسئولية مباشرة للوبيز على اندلاع هذه الاحداث. وعقب ذلك دخلت فنزويلا في موجة من الاحتجاجات ضد إدارة مادورو، ما أسفر عن مقتل 35 شخصا وإصابة نحو 500 آخرين.