أعلن الأمين العام للهيئة الوطنية للحياة الفطرية السعودية الأمير بندر بن سعود، عدم صحة ما نقلته وسائل الإعلام عن صقر اصطاده مواطن في منطقة حائل، زعم أنه مدجج بأجهزة تجسس إسرائيلية. وقال الأمير بندر بن سعود ل«الحياة» أمس (السبت) إن الدراسة أثبتت أنه صقر من نوع النسر الأصلع، وأن الجهاز المثبت على قدميه يستخدم للتتبع عبر الأقمار الاصطناعية لمراقبة هجرة الطيور. وقال إن السعودية تستخدم مثل تلك الأجهزة للأبحاث والدراسات. وأعلن أن النسر الإسرائيلي الأصلع سيطلق من جديد. وفيما تمسك المواطن الذي اصطاد النسر الإسرائيلي الأصلع بأن شكله لا يشبه أشكال نسور شبه الجزيرة العربية، قال الأمير بندر بن سعود إن هذا الصقر يأكل الجيف ويوجد بكثرة في المملكة. وأضاف أنه بعد التأكد من الأجهزة المثبتة عليه وهويتها، رؤي أن لا ضرورة للإبقاء عليه. وذكر أن الهيئة ستعمل على التعاون مع الأردن وسورية وفلسطين ولبنان وتركيا، باعتبار أنها تشملها هجرة الطيور. يذكر أن المواطن الذي اصطاد النسر الأصلع، ويدعى صياد الخياري، اصطاده في قرية الضحايا التي تبعد 300 كيلومتر جنوب غربي حائل. وأوضح المتخصص في صيد الطيور فهد الزميلي ل«الحياة»، أن فئات كثيرة من النسور التي كانت تُشاهد في حائل والجزيرة العربية انقرضت، لأن المواد التي تستعمل لإبادة الآفات الزراعية سمّمتها وقضت عليها.