تدشن إدارة التربية والتعليم في الأحساء، وجمعية الثقافة والفنون، اليوم، دورة تدريبية تخصصية في المسرح. وقال مدير إدارة النشاط الطلابي في «تربية الأحساء» يوسف الملحم: «إن هذه الدورة هي باكورة الشراكة بين النشاط الطلابي والثقافي والأدبي في الإدارة، وبين الجمعية، لتأهيل وتدريب عدد من المعلمين في مجال المسرح، وذلك ضمن مشروع تطوير المسرح المدرسي، الذي تعمل الإدارة حالياً على تفعيله، وإعادة الروح التربوية للكثير من المسارح المدرسية». وأوضح مشرف النشاط الثقافي المشرف على مشروع «تطوير المسرح المدرسي» خالد الخميس، أن 20 معلماً سيشاركون في الدورة المنهجية المتخصصة في مجال المسرح. ويقوم بتقديم محاضراتها متخصصون في مجال المسرح، وهم مدير الجمعية سامي الجمعان، ورئيس لجنة المسرح في الجمعية علي الغوينم، والمخرج المسرحي زكريا المؤمني، والكتاب والمخرجون إبراهيم الخميس، ونوح الجمعان، وماجد النويس». وأبان الخميس، أن المشاركين في الدورة، التي تعتبر الأولى، وستليها دورة ثانية في 23 ربيع الأول المقبل، «سيحصلون على شهادة معتمدة في مجال المسرح وفنونه. كما سيكونون قادرين على كتابة النص المسرحي، ومسرح المناهج، والإخراج، وإعداد وتنظيم الحفلات المدرسية، واكتشاف المواهب الطلابية وصقلها، وبث روح العمل الجماعي في نفوس النشء، ونشر المواطنة وتعزيزها من خلال المسرح المدرسي»، مشيراً إلى أن المسرح «لا يعني في حد ذاته التمثيل، أو الإخراج والتأليف، فهو يحمل معنى أكبر من ذلك، فالإذاعة الصباحية مسرحاً، والحوار المفتوح بين عناصر التربية في المدرسة كذلك، وأيضاً النشيد، والتقديم، والإلقاء، وإلقاء القصائد، وكل فنون الأدب والثقافة تعد مسرحاً»، مشيداً بما لقيه هذا المشروع من ترحيب من مدير التربية والتعليم أحمد بالغنيم، الذي «وجّه بالإسراع في حصر المسارح الموجودة في المدارس، وإعادة تأهيلها وتجهيزها». بدوره، قال مدير جمعية الثقافة والفنون سامي الجمعان: «إن الجمعية هي بيت كل مبدع، وأبوابها مفتوحة للجميع»، معتبراً الشراكة بينهم وبين «تربية الأحساء»، «من أقوى الشراكات في هذا العام، وذلك لما سيكون لها من دور كبير في اكتشاف مواهب شابة، من معلمين وطلاب، سيكون لهم دور قوي في النهوض بالمسرح في شكل عام». ودعا المعلمين والإداريين الراغبين في المشاركة في الدورة إلى «المسارعة برفع استماراتهم صباح السبت، إلى قسم النشاط الثقافي في إدارة النشاط الطلابي في مجمع الأمير فيصل بن فهد الرياضي».