كشف المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان، عن تشكيل «خمس فرق للكشف على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، ومراقبة الأسعار والخدمات المقدمة للنزلاء في المنطقة». وأوضح ان ذلك يأتي «تأكيداً لتوجيهات أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد، الذي وجه بمراقبة أسعار قطاع الإيواء السياحي خلال عطلة عيد الأضحى»، لافتاً إلى أن «رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، اعتمد استمرار العمل خلال عطلة العيد، ومراقبة أسعار خدمات الإيواء السياحي والخدمات التي تقدمها، من أجل راحة زوار المنطقة"، مبيناً أن الفرق «ستقوم بالجولات الرقابية خلال العطلة على المنشآت. ولن يقتصر عملها على ضبط المخالفات. وإنما تهدف إلى نشر ثقافة الالتزام في الأنظمة، وترسيخها كوجه حضاري تعيشه المملكة». وأضاف البنيان، أن «الفرق ستركز على مدى تطابق الأسعار المعمول بها في منشآت الإيواء، مع ما هو معلن في استقبال تلك المنشآت»، موضحا أن الهيئة «خصصت هاتفا سياحيا مجانيا لتلقي الشكاوي «8007550000». ونبه إلى أن بعض النزلاء «قد يأتي في مواسم غير مواسم الإجازات والمناسبات، ويجد السعر منخفضاً في شكل كبير. ويتوقع عند حضوره في وقت ذروة المواسم أن التسعيرة ستبقى كما هي. ويعتقد أن المشغل قام برفع الأسعار واستغلال الموسم"، مضيفاً أن هذا «دائماً ما يلاحظ في معظم الشكاوى التي ترد إلى الهيئة». وشدد على مستثمري قطاع الإيواء السياحي (فنادق ووحدات سكنية مفروشة)، بضرورة «الالتزام في اشتراطات التراخيص، والأسعار المعتمدة، وإعلانها في مكان واضح في مكاتب الاستقبال، وضرورة الالتزام في تقديم الخدمات للنزلاء، بناءً على التصنيف المُعطى لها، والذي بُني عليها الأسعار المحددة لهذه الخدمات»، محذراً من أن الهيئة ستوقع «العقوبات في حق المخالفين لاشتراطات التشغيل المختلفة. ويأتي في مقدمتها متطلبات الأمن والسلامة والنظافة، إذ صدر أخيراً، 49 قراراً في حق المخالفين في الشرقية».