أظهرت بيانات أمس أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت في كانون الأول (ديسمبر) للشهر الثاني على التوالي معززة الآمال في حدوث تحسن بعدما شهدت أحجام الشحنات تراجعاً في معظم فترات العامين الماضيين. وزادت الصادرات 6.4 في المئة على أساس سنوي إلى 45.07 بليون دولار في كانون الأول في حين قفزت الواردات بنسبة 7.3 في المئة إلى 38.07 بليون ليبلغ فائض المعاملات التجارية سبعة بلايين دولار. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) زادت الصادرات بنسبة 2.5 في المئة والواردات 9.5 في المئة. وساهمت بيانات كانون الأول في تسجيل الصادرات من تشرين الأول (أكتوبر) إلى كانون الأول زيادة فصلية هي الأولى منذ أواخر 2014. وبالنسبة للعام كاملاً، نزلت الصادرات 5.9 في المئة بينما انخفضت الواردات 7.1 في المئة وفي 2015 تراجعت الصادرات ثمانية في المئة والواردات 16.9 في المئة. وفي 2017، تتوقع الحكومة نمو الصادرات 2.9 في المئة والواردات 7.2 في المئة بينما يتوقع المصرف المركزي زيادة الصادرات 2.5 في المئة والواردات 2.1 في المئة. وإذ قفزت واردات أكبر أربعة مشترين آسيويين للنفط الخام الإيراني في تشرين الثاني إلى أكثر من الضعفين للشهر الثاني على التوالي على أساس سنوي، ارتفعت مشتريات الهندوكوريا الجنوبية إلى أكثر من أربعة أضعاف. وقبل أيام، أظهرت بيانات حكومية وبيانات رصد السفن أن أكبر أربعة بلدان مشترية في آسيا وهي الصينوالهندوكوريا الجنوبية واليابان اشترت 1.94 مليون برميل يومياً الشهر الماضي بزيادة 117 في المئة على أساس سنوي. وأظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية أن هذا يقل قليلاً عن ذروة عام 2016 التي بلغت 1.99 مليون برميل يومياً في الشهر السابق، والتي كانت الأعلى منذ عام 2010 على الأقل. وتتماشى هذه الأحجام مع خطط إيران العضو في «أوبك» في شأن صادرات النفط الخام والمكثفات.