أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، وفقاً لبيانات البنك المركزي، بأن كوريا الجنوبية حققت خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، فائضاً قياسياً في الحساب الجاري، قدر ب9.51 بليون دولار، على خلفية انتعاش الصادرات من السيارات والرقائق ومنتجات التكنولوجيا، قياساً الى 6.54 بليون دولار في الشهر السابق. ويعتبر الرقم الأعلى منذ كانون الثاني (يناير) 1980 حين بدأ البنك المركزي جمع البيانات. ويذكر ان سيول تسجل فائضاً في الحساب الجاري للشهر ال21 على التوالي، مع وصول الفائض الإجمالي إلى 58.26 بليون دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام. ورفع البنك المركزي تقديراته لفائض الحساب الجاري إلى أعلى مستوى وهو 63 بليون دولار، فيما لم يغير تقديراته لعام 2014 وهي 45 بليوناً. وسجل ميزان السلع فائضاً قدره 7.03 بليون دولار في أكتوبر وهو أكبر من الفائض المسجل في أيلول (سبتمبر) وهو 5.7 بليون. كما قفزت الشحنات إلى الخارج بنسبة 8.2 في المئة على أساس سنوي لتبلغ 52.23 بليون دولار، وارتفعت الواردات بنسبة 5.6 في المئة إلى 45.2 بليون دولار. وسجل حساب الخدمات، الذي يشمل إنفاق الكوريين الجنوبيين على الرحلات الخارجية، فائضاً قدره 1.65 بليون دولار في الشهر الماضي، مقارنة ب872.5 مليون في ايلول.