يطمح ريال مدريد للفوز بكأس العالم للأندية لكرة القدم للمرة الثانية في ثلاث سنوات ليكمل عاماً رائعاً تحت قيادة المدرب زين الدين زيدان. وسيجذب بطل أوروبا 11 مرة، الأضواء هذا العام في البطولة المقامة باليابان وسيكون بوسعه تخطي غريمه التقليدي برشلونة والأهلي المصري كأكثر الأندية تتويجاً بألقاب دولية في العالم. وكان ريال في حالة غضب عند فوز برشلونة 3-صفر على ريفر بليت في نهائي كأس العالم العام الماضي حيث استبعد من كأس ملك اسبانيا بسبب مشاركة لاعب موقوف وكان المدرب رفائيل بنيتز على حافة الإقالة. لكن تأثير زيدان كان سريعاً حيث بث الروح في التشكيلة وقادها للمجد في الموسم الماضي بالتتويج بدوري أبطال أوروبا. وضمن ريال صدارة الدوري الاسباني قبل السفر إلى اليابان. وقال سيرجيو راموس قائد ريال مدريد عن زيدان "يتمتع زيزو بسحر قادر على إبهارك." وأضاف: "يقود المجموعة بطريقة صائبة ونخطو للأمام. يوجد تناغم كبير وهو منسجم بشكل أكبر مقارنة بالمدرب السابق ويمكن أن يرى الجميع ما حققه." ورغم أن تقييم أول موسم كامل لزيدان يتوقف على قدرته على البقاء في صدارة الدوري بنهاية شهر أيار (أيار) أو الوصول إلى أبعد مدى في دوري الأبطال فإنه يتعامل بجدية مع كأس العالم للأندية. ومن المتوقع أن يعتمد زيدان على أبرز لاعبيه باستثناء المصاب جاريث بيل لتحقيق رقم قياسي بالفوز باللقب الدولي رقم 21 في مسيرته الحافلة والتفوق على برشلونة والأهلي المصري. وسيلعب ريال مباراته الأولى في يوكوهاما في الدور قبل النهائي يوم 15 كانون الأول (ديسمبر) ضد تشونبوك الكوري الجنوبي أو كلوب أميركا المكسيكي بينما تقام المباراة النهائية بعدها بثلاثة أيام.