رداً على ما نُشر في «الحياة» في عددها رقم «17337»، بتاريخ «14 شوال 1431ه»، (23 أيلول/ سبتمبر 2010»، للكاتبة سوزان المشهدي، بعنوان «مش عاوزة أتجوز»، تعليقاً على المسلسل الدرامي الذي عُرض على قناة «MBC» خلال شهر رمضان المبارك الماضي. كلما تصفحت صحيفة «الحياة» شدني تناول موضوع الكاتبة سوزان المشهدي، فمن خلال أي موضوع لها أجد أنها - كما وصفها الكاتب الكبير أبكر حمادي في أحد مواضيعه المنشورة على إحدى صفحات «الحياة» في «بريد محلي»، «سفيرة بنات جنسها». إن المسمى ليس إلا مجازاً، ولا يعني بالضرورة سفيرة معتمدة في سفارة معتمدة... في مقالها الأخير «مش عاوزة أتجوز» أجد أنه، من وجهة نظري كسيدة ومربية، موضوع له دلالته ومعالجته الموضوعية، وكم كنت أتمنى لو أن المقال يتناوله شريحة من المفكرين والنقاد بالتحليل والحلول للمشكلة التي تناولها سيناريو المسلسل، ووضعت الكاتبة لمساتها الإبداعية في تفسير وبلورة لب المشكلة، واستفادت من المساحة المتبقية في زاويتها لتعطي رأيها بصراحة مجردة للأسباب والجوانب المهمة التي دعت الفتاة عن الامتناع عن الزواج أو القبول بنمطه وبشكله مهما كانت المفارقات. أعود وأكرر أن كاتبتنا سوزان المشهدي نذرت نفسها لتكون النبراس في حياة بناتنا، وهي تنقل همومهن وتطلعاتهن بإحساس وصدقية من غير وصاية أو تدخل من أحد... والصديق من أصدقك القول والكلمة. عائشة عبدالله قاسم - جدة [email protected]