ندد وزيرا خارجية الإمارات والبحرين باستهداف الميليشيات الحوثية منطقة مكةالمكرمة بصاروخ اعترضته قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، من دون أن يتسبب في أضرار. واستنكر الوزير الإماراتي عبدالله بن زايد في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بقوله إن: «النظام الايراني يدعم جماعة ارهابية تطلق صواريخها على مكةالمكرمة ... هل هذا النظام إسلامي كما يدعي؟». فيما جرّم الوزير البحريني خالد بن أحمد، اعتداء الحوثيين، مدوناً في حسابه على «تويتر»: «إستهداف مكةالمكرمة ليس كسراً للعهود والمواثيق فحسب، بل هي أم الجرائم وأم الكبائر... فليحفظ الله البيت الحرام وجواره وأهل مكة من كل شر». وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دوّن في حسابه أن «جماعة #الحوثي_صالح المدعومة من #ايران لم تراع ذمة باستهدافها البلد الحرام، مهبط الإسلام وقبلة المسلمين حول العالم». وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف الميليشيات الحوثية منطقة مكةالمكرمة بصاروخ باليستي، وفق ما نشرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس). وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم، إن «إطلاق صاروخ باتجاه مكةالمكرمة، يعد اعتداءً سافراً على حرمة هذا البلد والمقدسات الإسلامية، واستفزازاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم». وعدت هذا الاعتداء، دليلاً واضحاً على استمرار تجاوزات الميليشيات الحوثية، ورفضها الالتزام بقرارات المجتمع الدولي، والمساعي القائمة لتطبيق الهدنة وجميع الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. وأكد البيان «موقف دولة قطر الثابت الداعم للمساعي الدؤوبة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتعزيز الأمن والسلم، وجهودها المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات الأممالمتحدة ومنها القرار 2216».