بدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزيرة التجارة بني بريتزكر اليوم (الثلثاء) محادثات تستمر يومين مع الحكومة الهندية لتعزيز العلاقات التجارية وتشجيع الحوار مع باكستان حول منطقة كشمير المتنازع عليها. ووصل كيري إلى نيودلهي مساء أمس للمشاركة في الحوار الاستراتيجي والتجاري السنوي بين الولاياتالمتحدةوالهند بعد زيارة استغرقت يوماً لبنغلادش بحث خلالها مسألة تزايد هجمات المتشددين هناك. وقال مسؤول أميركي كبير إنه سيجري بحث الوضع في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير والمخاوف في شأن أفغانستان خلال المحادثات اليوم مع مستشار الأمن القومي أجيت دوفال وغداً الأربعاء مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي. وقال مودي إن الهند لن تذعن للإرهاب واتهم باكستان بتضخيم الأمر خلال كلمته السنوية التي ألقاها بمناسبة يوم الاستقلال في 15 آب (أغسطس) وصعد خلالها من حدة نبرته عندما سلط الضوء على القلق إزاء حقوق الإنسان في مناطق مضطربة في باكستان. ورفضت نيودلهي دعوة إسلام آباد لإجراء محادثات في شأن مستقبل جامو وكشمير الولاية الواقعة بأقصى شمال الهند قائلة إنها جزء لا يتجزأ من البلاد. وتقول أيضاً إن أي محادثات يجب أن تتناول الإرهاب عبر الحدود في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير، وهو أمر تنفي باكستان أن يكون لها أي دور فيه. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن كيري سيشجع الحوار بين باكستانوالهند خلال المحادثات. وأضاف أنه سيجري أيضاً بحث الوضع في أفغانستان وسط تعزيز العلاقات بين الهندوأفغانستان