قالت الشرطة إن متشددين مسلحين هاجما مركزاً للشرطة في الجزء الذي تحكمه الهند في إقليم كشمير، اليوم،، فيما كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلقي كلمته السنوية لمناسبة عيد الاستقلال في العاصمة نيودلهي. ولم يستطع المسلحان السيطرة على مركز الشرطة في مدينة سريناجار القديمة، العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير الواقعة في أقصى شمال الهند، ولكن ستة من احتياط الشرطة أصيبوا في الهجوم. وقالت الشرطة إن العمليات مستمرة ضد المهاجمين اللذين تحصنا في مبنى قريب. ولم تتوافر تفاصيل أخرى على الفور ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك. وقال الجيش الهندي إنه أحبط محاولة متشددين اثنين للتسلل من باكستان إلى الهند. وقُتل الرجلان في قطاع أوري من الحدود الفعلية بين البلدين الجارين في شمال كشمير. وتشهد كشمير احتجاجات عنيفة منذ قتل برهان واني القيادي في جماعة «حزب المجاهدين» الانفصالية المتشددة التي مقرها في باكستان في 8 تموز (يوليو) الماضي مع 54 شخصاً وإصابة عدة آلاف في اشتباكات مع قوات الأمن. وتجنب مودي الإشارة بشكل مباشر إلى كشمير في كلمته لمناسبة عيد الاستقلال، ولكنه انتقد الناس في باكستان لاحتفالهم عندما وقعت ما وصفه بهجمات إرهابية في الأراضي الهندية. والتقى رئيس الوزراء الهندي مع زعماء الأحزاب الهندية الجمعة الماضي للبحث في سبل إنهاء أسوأ اضطرابات في كشمير منذ عام 2010، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق على إرسال وفد يمثل كل الأحزاب إلى المنطقة لإجراء محادثات في محاولة لتهدئة التوترات هناك.