ستجري وزيرة الخارجية الهندية سوشما سوراج محادثات في باكستان الأربعاء المقبل، في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية هندي إلى باكستان منذ ثلاث سنوات، اذ تأتي ضمن جهود استئناف محادثات السلام بين البلدين التي شابتها هجمات لمتشددين وانعدام الثقة المتبادل. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الهندية فيكاس سواروب في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن سوراج سترأس وفداً هندياً إلى اسلام اباد لإجراء محادثات في شأن أفغانستان. وقال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون السياسة الخارجية والأمن القومي، سرتاج عزيز، إن «سوراج ستلتقي به هو ورئيس الوزراء نواز شريف»، مضيفاً ان «هذه بداية جيدة.الجمود القائم زال إلى حد ما». وزيارة سوراج ستكون أول زيارة على مستوى وزاري إلى باكستان منذ أن سافر وزير الخارجية إس إم كريشنا إلى اسلام اباد في العام 2012، قبل أن يصبح ناريندرا مودي رئيسا لوزراء الهند. وتتهم الهندباكستان منذ سنوات بدعم الانفصاليين المسلمين في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير، فيما تنفي باكستان ذلك وتلقي باللوم على نيودلهي في انتهاك حقوق الانسان في كشمير وتأجيج الاضطرابات في باكستان.