أبدى مجموعة من زوار المسجد النبوي الشريف ل«الحياة» إعجابهم بالمشروع وثمنوا إنجازه، إذ قال «المعتمر» خالد ضياء الدين (باكستاني الجنسية): «إن فكرة المظلات فكرة جبارة، فهي تقي المصلين في ساحات المسجد حرارة ولهيب الشمس، عطفاً على إضافتها سحراً وجمالاً للساحات، وإتاحتها نوعاً من الشعور بالاطمئنان والراحة والسكينة للقادمين للصلاة أو زيارة المسجد الشريف من دون خوف من أشعة الشمس الحارقة، والتنقل بيسر وسهولة في صلاة الجمعة». أما المعتمر (المصري) خالد يسري أكد أن الزائر يستطيع التنقل وأداء الصلاة في أي مكان يشاء في الساحات الخارجية للمسجد، في حال لم يجد حظه داخل المسجد، غير مبالٍ بحرارة الشمس حتى في أوقات الذورة، ويستطيع أداء الصلاة في الساحات الخارجية من دون عناء». ووافق خالد سعيد سابقيه الرأي قائلاً: «إن المظلات الخارجية خففت كثافة المصلين داخل المسجد النبوي الشريف، فيما أصبح البعض يفضل أداء الصلاة في الساحات الخارجية للمسجد وقضاء فترة قيلولة، كما أنها ساعدت أصحاب الموائد الرمضانية في شهر رمضان وخففت عليهم لهيب الحر أثناء مباشرتهم أعمالهم بمد الموائد، فضلاً عن التخفيف على الصائمين من أشعة الشمس».