بغداد - ا ف ب، دار الحياة - استهدفت عملية انتحارية بسيارة مفخخة صباح الاثنين مكاتب قناة العربية الفضائية بوسط بغداد واوقعت خمسة جرحى بحسب حصيلة اولية من مصدر في وزارة الداخلية. وكانت العربية اغلقت مكاتبها في بغداد في 25 حزيران/يونيو اثر تلقيها تهديدات بالتعرض لهجوم. وكان مصدر في مكتب العربية في بغداد طلب عدم كشف اسمه قال لفرانس برس ان "مصادر في وزارة الداخلية ابلغتنا معلومات تتعلق بمجموعة ارهابية تراقب عن كثب المكتب الواقع في منطقة الحارثية في غرب بغداد استعدادا لاقتحامه ربما". وتابع ان "الادارة طلبت من جميع العاملين من موظفين وصحافيين وفنيين عدم الحضور اليوم". واوردت قناة العربية أن الانباء مضاربة حول طريقة تنفيذ الهجوم، وقالت أن معلومات ترددت عن انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، في حين أن أخرى أفادت أن الاعتداء نفذ بواسطة سيارة مفخخة. وفي المعلومات الاولية التي وردت أن الانفجار أوقع ستة ضحايا من الموظفين (اربعة حراس وعاملي نظافة) لا يوجد بينهم مراسلون. في حين أن قناة العربية أكدت وجود المراسلين طارق ماهر ومنتظر الرشيد داخل المكتب وأنهم في صحة جيدة. إذ أن الضحايا وقعوا في الباحة الامامية للمكتب. ومراسل العربية من بغداد قال ان الشرطة العراقية تمنع الجميع من دخول المكتب خوفاً من أن يكون هناك هجوماً مزدوجاً، وأنها تضرب طوقاً أمنياً مشدداً حول المكتب. وأشار إلى أن الانفجار خلف دماراً كبيراً في المكتب، ,أن احتراق مولدات الكهرباء والسيارات تعيق التأكد من عدد الجرحى اللذين هم بمعظمهم موظفين على الاجهزة الفنية. وفتحت العربية مكتبها في بغداد في ايلول/سبتمبر 2003 وتعرضت مذاك لعدة هجمات في العراق.ففي 2008 نجا مدير المكتب جواد حطاب من الموت في انفجار عبوة وضعت في سيارته. وفي عام 2006، قتل سبعة اشخاص واصيب 20 في انفجار سيارة مفخخة استهدف مكاتب القناة التي كانت في حي اخر في العاصمة العراقية.كما اغتيل بعض صحافييها في عمليات محددة الاهداف ومنهم اطوار بهجت التي قتلت في شباط/فبراير 2006 قرب سامراء (جنوب)، فيما اصيب بعضهم في محاولات اختطاف كحال جواد كاظم في حزيران/يونيو 2005. المراسلة الشهيدة «أطوار» على شاشة محطتها ... الصحافية التي «انطفأت» قضية وجدان أم رسالة؟ - ابراهيم حاج عبدي - - عيون وآذان (الارهابيون متخلفون دينياً وعقلياً) - جهاد الخازن استهداف "العربية" - ابراهيم حاج عبدي -