قالت قيادة منطقة المحيط الهادئ اليوم (الأحد) إن حاملتي طائرات أميركيتين بدأتا تدريبات في بحر الفيليبين، فيما تواجه مانيلا، حليف واشنطن المقرب، ضغوطاً متزايدة من بكين في بحر الصين الجنوبي. وقال مسؤولو الدفاع إن حاملتي الطائرات «يو أس أس جون سي ستنيس» و«يو أس أس رونالد ريغان»، اللتين تعتبران من أكبر السفن الحربية في العالم، بدأتا تدريبات على الدفاع الجوي والاستطلاع البحري والضربات الطويلة المدى منذ الأمس، وهو ما يعتبر مؤشراً إلى استمرار التواجد الأميركي في آسيا والمحيط الهادئ مع توسيع الصين قوتها البحرية. وقال الأميرال الأميركي ماركوس هيتشكوك قائد مجموعة الحاملات: «لا تستطيع أية قوة بحرية أخرى تركيز هذا القدر من القوة القتالية في بحر واحد (..) إن ما حدث مثير للإعجاب بحق». وتعمل الفيليبين على تحسين علاقاتها الدفاعية مع الولاياتالمتحدة حليفتها طويلة الامد للمساعدة على تحسين قدراتها نظراً إلى أن جيشها يعد أضعف جيوش آسيا. ويشارك في التدريبات العسكرية اكثر من 12 الف جندي و140 طائرة وحاملتا الطائرات.