خلص المؤتمر العام الثامن ل «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» الى التجديد لأحمد جبريل أميناً عاماً لفترة اضافية تستمر خمس سنوات اخرى. وجاء في بيان تسلم مكتب «الحياة» نسخة منها ان المؤتمر اكد مبادئ اساسية بينها ان «قضية فلسطين هي قضية الأمتين العربية والإسلامية وقضية أحرار العالم، وأن واجب تحريرها فرض عين على كل عربي ومسلم، وان التفريط بذرة تراب من أرضها مدان ومرفوض، وليس من حق أي جهة التفاوض للانتقاص من حقوق شعبنا الثابتة والتاريخية، وفي مقدمها حق العودة المقدس لشعبنا الى مدنه وقراه وبيوته في فلسطين»، مؤكدين ان «ارادة المقاومة وثقافتها وحق شعبنا بالكفاح المسلح والجهاد في سبيل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني، يظل هو العامل الاساسي في صراعنا مع العدو الصهيوني لإنجاز برنامج التحرير والعودة». كما اشار البيان الى «نبذ» المؤتمرين «كل الدعوات التي تنادي بحل الدولتين ومقاومة كل ما يترتب على هذه الدعوات التي تحمل في طياتها الاعتراف بالكيان الصهيوني»، مع «التأكيد على ان فلسطين هي أرض الاجداد والاباء، وان حل الدولة الفلسطينية الواحدة الحرة هو الخيار الواقعي الممكن المتضمن حكماً عودة كل اللاجئين الفلسطينيين الى مدنهم وقراهم وبيوتهم في فلسطين». وزاد: «اثبتت الوقائع والاحداث مدى مناعة تحالف المقاومة الممتد من فلسطين الى سورية ولبنان وايران. هذا التحالف الذي تنامت قوته بفعل ارادة المقاومة والانتصارات التي تحققت في جنوب لبنان بقيادة حزب الله والتي تجسدت في حرب تموز (يوليو) عام 2006، وكذلك انتصار المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس في قطاع غزة وافشال اهداف العدوان الصهيوني النازي». كما وجه المؤتمر العام الثامن «تحية تقدير للرئيس بشار الاسد، مثمنين الدور السوري الحكيم والريادي في دعم قضية شعبنا والتضحية من أجلها»، كذلك حيّا المؤتمر «حزب الله المجاهد وقائده السيد حسن نص الله، وثمن دور الحزب في معركة المقاومة والحرية الواحدة» مع تقدير دور ايران.