أعلنت المجموعة المالية - هيرميس بنك الاستثمار الرائد في العالم العربي، أنها حققت خلال الربع الأول من العام الحالي إيرادات وأرباح تبلغ أكثر من ثلاثة أضعاف النتائج المحققة في الربع الأول من عام 2009، نظراً إلى تعافي الأنشطة الرئيسية ونجاحها في تخطي العقبات التي فرضتها ظروف أسواق المال العالمية والإقليمية، إضافة إلى بيع حصة المجموعة في بنك عودة في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي. وقالت المجموعة إنه المجموعة حققت خلال الربع الأول صافي إيرادات مجمعة بلغ 1.07 بليون جنيه، وصافي أرباح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بلغ 483.6 مليون جنيه، مشيرة إلى أنه في حال تعديل وتحييد الأرباح الرأسمالية الاستثنائية وأثر بنك عودة خلال الربع الأول يصبح مجمل صافى الإيرادات المجمعة 349.6 مليون جنيه، بارتفاع 43.5 في المئة، في ضوء نمو دخل الأتعاب والعمولات بنسبة 56.7 في المئة ليصل إلى 267 مليون جنيه. وشهد صافي الربح التشغيلي بموجب هذا التعديل ارتفاعاً بنسبة 43.7 في المئة ليصل إلى 145 مليون جنيه. وأوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس حسن هيكل أن استمرار التحسن فى أسواق المال سيؤكد تخطي المجموعة العقبات التي فرضتها أحوال أسواق المال عام 2009. وأضاف انه مع استبعاد الأرباح المحققة من بيع حصة المجموعة في بنك عودة، تشير نتائج الربع الأول إلى أن الأنشطة الرئيسية بدأت في التعافي، ويظهر ذلك واضحاً فى نجاح قسم الترويج وتغطية الاكتتاب في تنفيذ عدد من العمليات المهمة، تضم عمليتين تم ضمان تغطيتهما. وأشار هيكل إلى أن المجموعة تمكنت من تسجيل ارتفاع في أرباحها خلال الربع الأول على رغم تجديد برنامج تحفيز العاملين وإيقاف سياسة خفض المرتبات التي بدأت في نهاية عام 2008 وزيادة عدد العاملين بنسبة 6.8 في المئة لمواجهة متطلبات زيادة الأنشطة وتوسعات المجموعة الجغرافية. وأكد أن كل أنشطة المجموعة حققت تقدماً ملحوظاً في الأداء خلال الربع الأول، إذ تمكن قسم السمسرة على سبيل المثال من الحفاظ على مركزه الرائد في المنطقة على رغم تراجع أحجام التداول فى كثير من أسواق المال الإقليمية مقارنة بالربع الأخير من 2009، على رغم تراجع تداول المستثمرين من المؤسسات، وبفضل زيادة المجموعة المالية للخدمات المقدمة للمستثمرين الأفراد، وأسهمت أنشطة المستثمرين الأفراد والتداول الإلكتروني بنسبة 52 في المئة من إجمالي دخل عمولات وأتعاب قطاع السمسرة في المجموعة. ولفت إلى أن مجلس الإدارة أوصى بتوزيع كوبون قدره جنيهان للسهم الواحد في صورة توزيع خاص، من الأرباح الناتجة من التخارج من بنك عوده، وندرس في الفترة المقبلة عدداً من الفرص المتاحة لتوظيف السيولة التي تتمتع بها موازنة المجموعة. وقال هيكل إن العمليات الإقليمية (خارج مصر) أسهمت بنسبة 40.4 في المئة من إجمالي دخل الأتعاب والعمولات في الربع الأول، صعوداً من 37.9 في المئة، مشيراً إلى أن المجموعة ما زالت هي الشركة الرائدة في مجال السمسرة في الأوراق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وذكر ان حصة المجموعة المالية خلال الربع الأول بلغت 24 في المئة فى مصر، و 9 في المئة في سوق دبي المالي، و19.3 في المئة في بورصة أبوظبي للأوراق المالي، و35.4 في المئة في الكويت، و21.5 في المئة في عُمان، و14.5 في المئة في قطر، و13.6 في المئة في البحرين، و1 في المئة في السعودية.