زار الرئيس بشار الاسد أمس صرح الشهيد في جبل قاسيون المطل على دمشق لمناسبة ذكرى «عيد الشهداء» الذي يصادف السادس من أيار (مايو) من كل عام. وأفاد ناطق رئاسي انه لدى وصول الرئيس الأسد إلى الصرح كان في استقباله وزير الدفاع العماد علي حبيب ورئيس الاركان العماد داوود راجحة، وعزف النشيد الوطني وجرى استعراض حرس الشرف، بينما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة تحية للشهداء. وبعدما صافح الرئيس الاسد كبار المسؤولين في حزب «البعث» الحاكم والحكومة والجيش، وضع إكليلا من الزهر على ضريح الجندي المجهول، وقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء في حين كانت الموسيقى تعزف لحني الشهيد ووداعه. كما أقام الأسد لاحقاً مأدبة غداء تكريماً لأبناء الشهداء في هذه المناسبة. ونقلت «الوكالة السورية للانباء» (سانا) عن مدير هيئة مدارس أبناء الشهداء إعرابه عن «الأمل في أن تعود هذه المناسبة على الأمة العربية وقد تحررت أراضيها المحتلة»، منوهاً ب «ما توليه سورية من عناية ورعاية خاصة بأسر وأبناء الشهداء، الأمر الذي رفع من معنويات جنودنا البواسل، وكان له أثر بالغ عليهم».