حقق بنك الخليج الأول أرباحاً صافية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 920 مليون درهم، بنسبة نمو 23 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبزيادة بنسبة 8 في المئة عن الربع الرابع من العام 2009. وقال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول أندريه الصايغ في تصريح أمس إن البنك استهل العام 2010 ببداية قوية، تمثلت في تحقيق أرباح مميزة نتيجة للأداء المالي القوي وتطبيق الاستراتيجيات والخطط الموضوعة، مشيراً إلى أن الأداء المالي المميز سيمكّن البنك من الاستمرار في تحقيق أهدافه الاستراتيجية لعام 2010 وما بعده. وبلغ إجمالي الإيرادات 1,659 بليون درهم بزيادة 26 في المئة، وتحقق 88 في المئة من إجمالي الإيرادات من الأنشطة الرئيسية للبنك التي تشمل: القطاع المصرفي للشركات، القطاع المصرفي للأفراد، المؤسسات المالية، الخزانة والاستثمار، المعاملات المصرفية الإسلامية ومجموعة الأعمال الدولية. وسجّل دخل صافي الفوائد والتمويل الإسلامي 1,037 بليون درهم، ما يمثل 63 في المئة من إجمالي الإيرادات للمجموعة، وبزيادة 19 في المئة عن الدخل المحقق في الفترة نفسها من العام الماضي، في حين بلغ صافي هامش الفوائد للربع الأول من هذا العام 3.63 في المئة، مقارنة ب 3.59 في المئة عن الفترة نفسها من العام 2009، وبلغت الرسوم والعمولات المحققة من الأعمال المصرفية للشركات والأفراد 347 مليون درهم وبنسبة زيادة 9 في المئة. وأوضح الصايغ أن إجمالي المصروفات انخفض في الربع الأول إلى 246 مليون درهم بتراجع 16 في المئة، وبلغ العائد على السهم خلال الربع الأول 0.59 درهم مقارنة ب 0.47 درهم. وبلغ إجمالي الأصول 133 بليون درهم، بزيادة 21 في المئة، وارتفعت القروض لتصل إلى 93.3 بليون درهم، ما يمثل زيادة نسبتها 11.5 في المئة، وزادت الودائع لتصل إلى 89,4 بليون درهم بزيادة 18.1 في المئة، وأدى هذا الارتفاع إلى تحسين معدل القروض إلى الودائع لتصل إلى 104 في المئة في نهاية الربع الأول، وبلغت نسبة القروض إلى الودائع الثابتة 86 في المئة، وتجاوزت حقوق المساهمين 22 بليون درهم.