أقر مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية في اجتماعه أمس توزيع أرباح أولية قدرها 1.5 بليون ريال عن الربع الأول من السنة المالية الحالية بواقع 0,75 ريال عن كل سهم، وتعادل هذه الأرباح الموزعة ما نسبته 7,5 في المئة من القيمة الاسمية للسهم، وستكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين في تداول عند إغلاق السوق يوم 28 نيسان (أبريل) الجاري، وسيتم صرف الأرباح يوم 12 أيار (مايو) المقبل. وبلغ إجمالي الإيرادات خلال الربع الأول 12.520 بليون ريال في مقابل 12.143 بليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بزيادة 3 في المئة. وسجل صافي الربح خلال الربع الأول 1.772 بليون ريال في مقابل 2.488 بليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بانخفاض 29 في المئة، وفي مقابل 2.941 بليون ريال للربع السابق، بتراجع 40 في المئة، وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الأول 7.160 بليون ريال في مقابل 7.913 بليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بانخفاض 10 في المئة. وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الأول 2.353 بليون ريال في مقابل 3.836 بليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض 39 في المئة. وبلغت ربحية السهم خلال ثلاثة أشهر 0.89 ريال، في مقابل 1.24 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وعزت الشركة سبب انخفاض صافي الربح خلال الربع الأوى إلى تراجع أسعار المكالمات الدولية، وزيادة رسوم استخدام الشبكات الخارجية، وكذلك ارتفاع مصاريف الاستهلاك نتيجة إلى الاستثمارات الرأسمالية على مستوى المجموعة التي تضمنت إنشاء شبكات جديدة وتوسعة شبكات قائمة بأحدث التقنيات المتقدمة وبخاصة في الشركات المنشأة حديثاً مثل شركة الاتصالات الكويتية وإس تي سي البحرين، أو الشركات التي ما زالت في مرحلة النمو والتوسع، مثل «أيرسل» في الهند و «سل سي» في جنوب أفريقيا، إضافة إلى تقلص ملكية المجموعة في شركة «ماكسيس» الماليزية نتيجة طرح 30 في المئة منها في سوق الأوراق المالية الماليزية. وصرح الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش بأن المجموعة تحقق نجاحاً كبيراً في تطبيق استراتيجياتها في التوسعات الخارجية وتحقيق أهدافها بنمو إيراداتها وتحقيق قيمة مضافة للشركة، ما يؤكد قدرة المجموعة وشركاتها على التفاعل مع المنافسة الدولية والمحلية ووضع الاستراتيجيات التي تناسب الأسواق المختلفة. وأكد أن الشركة مستمرة في زيادة الاستثمارات الرأسمالية لتعزيز قدرتها التنافسية وزيادة حصصها السوقية في أسواق الشركات المستثمر فيها. وفي ما يتعلق بالسوق المحلية أشار الدويش إلى زيادة عدد عملاء الجوال بنسبة 13 في المئة ليصل إلى 22 مليون عميل، وعدد عملاء النطاق العريض السلكي واللاسلكي بنسبة 67 في المئة عن العام الماضي ليصل إلى 2.5 مليون عميل.