تفاجأ مراجعون لمستشفى القطيف المركزي، خضعوا إلى فحوص طبية، ضمن مهرجان ثقيفي صحي يقام بمناسبة «يوم التمريض الخليجي»، بإصابتهم بمرض السكري، أو ضغط الدم، وافتتح مدير المستشفى الدكتور كامل العباد، المهرجان الذي تستمر فعالياته طوال الأسبوع الجاري. وأوضحت منظمة الفعاليات ابتهال الدرويش، أن «المهرجان شارك فيه أقسام عدة، لفحص الضغط والسكري، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وصحة الأسنان، والرضاعة الطبيعية، والتغذية العلاجية». وبدأت أقسام المستشفى صباح أمس، أنشطتها، عدا التغذية العلاجية، التي ستبدأ صباح اليوم. وأضافت الدرويش «تم تخصيص المهرجان لمراجعي العيادات الخارجية في المستشفى، وبلغ عددهم في اليوم الأول 71 مراجعاً لمختلف العيادات، خضعوا إلى فحص الضغط والسكري، وتفاجأ عدد منهم بإصابتهم بهذه الأمراض. وأكدوا عدم شعورهم بأي أعراض إصابة. وتم توجيه نصائح تثقيفية للمراجعات حول الرضاعة الطبيعية، إضافة إلى العناية في صحة الفم والأسنان». وذكرت أنه تم «اكتشاف حالة واحدة مصابة بالسكري، ولم يكن المريض يعلم بإصابته، إضافة إلى 25 حالة مصابين بالسكري، وكانوا يعلمون بذلك، وقاموا بإجراء الفحص. فيما تم اكتشاف 8 حالات إصابة بارتفاع ضغط الدم، لم يكونوا على علم بإصابتهم بهذا المرض. وبعضهم فوجئ بنتيجة الفحص. واستغرب الإصابة، وبعضهم ضحك من نتيجة الفحص لشدة الدهشة من النتيجة. وتم توجيه نصائح لهم بخصوص الأمراض المصابين بها». وركز المهرجان على «إيصال رسائل تثقيفية، لزيادة وعي المجتمع بهذه الأمراض. كما أن هناك دوراً هاماً للتغذية العلاجية الخاصة بكل مرض، فكل داء يكون له نظام تغذية معين، للحد من النوبات المصاحبة له، مثل السكري والضغط، والغدة الدرقية، ويكون تحت مسمى «الغذاء السليم». وأشارت أن يوم الأربعاء المقبل «سيشهد استمرار الفعاليات السابقة، إضافة إلى تكريم الممرضة المثالية، والقسم المتميز في المستشفى. وسيتم توجيه دعوات إلى كوادر التمريض في مستشفيات أخرى لحضور الفعاليات». اختتام حملة «أجيال بلا تسوس» اختتم قسم الأسنان في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، حملته التوعوية الثانية، التي أقيمت تحت شعار «نحو أجيال بلا تسوس»، بالتعاون مع إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب. واستهدفت الحملة، التي أقيمت على مدى ثلاثة أيام، طلاب المرحلة الابتدائية وطالبات المرحلة التمهيدي والابتدائي لمجموعة من المدارس في محافظة الخبر. وتضمنت الفعاليات محاضرة توعوية ومعرضاً تثقيفياً للتوعية بأهمية العناية في صحة الفم والأسنان. وقدم فيه شرح على مجسمات، تصور كيفية تطور التسوس، وامتداده، والوقاية منه. كما خُصص ركن للأطفال للتلوين. ووزعت عينات فرش ومعاجين أسنان كهدايا على الأطفال المشاركين.