أطلقت النائب بهية الحريري مبادرة لإعادة إحياء مدينة صيدا سياحياً واقتصادياً عبر كسر حاجز الخوف الناجم عن الأوضاع الأمنية التي شهدها لبنان وصيدا على مدى العامين الأخيرين، ولتشجيع المواطنين والزوار من كل المناطق على التوجه إلى المدينة تأكيداً لدورها كعاصمة للجنوب ومدينة للعيش الواحد منفتحة على الوطن كله. وجرى إعلان هذه المبادرة التي تنطلق في مناسبة عيد الأم في 21 من آذار (مارس) الجاري، خلال لقاء عقدته الحريري في مجدليون أشارت فيه إلى أن «الهدف من هذا اللقاء هو أن نفكر سوية كيف نحرك المدينة ككل، فصيدا مرت بمحطات قاسية وعزلة ما أحدث نوعاً من الانكماش في الحركة بداخلها والحذر في الإقبال عليها». وقالت: «نريد مشاركة كل أمهات المنطقة من صيدا إلى جزين إلى الزهراني، لأن صيدا لم تكن يوماً منعزلة أو متقوقعة أو متطرفة. صيدا المتسامحة المنفتحة على الآخر المؤمنة بالعيش الواحد، تعتز بهويتها وبإيمانها وبقيمها. لذلك، نريد أن نكسر حاجز الخوف، ونشجع الناس على المجيء إلى صيدا».