واشنطن – رويترز - أعلنت السلطات المالية الأميركية أن اثنين من المصارف الأميركية في ولايتي نيفادا وواشنطن أشهرا إفلاسهما، ليصل مجموع المصارف التي أغلقت أبوابها إلى 22 منذ بداية السنة، في وقت تواصل المؤسسات المالية الصغيرة صراعها مع القروض المعدومة. وأفادت «المؤسسة الفيديرالية للتأمين على الودائع» بأن «مصرف راينييه باسيفيك» في تاكوما أُغلق وحُولت ودائعه إلى «أومبكا بنك أوف روزبورغ» (ولاية أوريغون)، كما أُغلق مصرف «كارسون ريفر كوميونيتي» في كارسون (ولاية نيفادا) وحُوّلت ودائعه إلى «هيريتاج بنك أوف نيفادا». وأكدت المؤسسة أن «راينييه باسيفيك» كان يملك أصولاً تقدر ب 717.8 مليون دولار وودائع إجمالية تبلغ 446.2 مليون، فيما امتلك «كارسون» 51.1 مليون دولار من الأصول الإجمالية و50 مليون دولار ودائع إجمالية نهاية عام 2009. وتابعت أن إفلاس «راينييه باسيفيك بنك» سيكلف صندوق التأمين 95.2 مليون دولار، في حين سيكلف إغلاق «كارسون» مبلغ 7.9 مليون دولار. وأشارت في وقت سابق إلى أن عدد المصارف الأميركية التي تعاني مشاكل قفز بنسبة 27 في المئة في الربع الأخير من العام الماضي إلى 702 مصرف، وهو أعلى مستوى منذ عام 1993 وعلامة على أن الانتعاش في هذا القطاع لا يزال متفاوتاً. وخصصت المؤسسة مبلغاً إضافياً مقداره 17.8 بليون دولار في الربع الأخير من العام الماضي توقعاً لفشل مزيد من المصارف، ورجحت أن يكون عام 2010 «عام الذروة» في إفلاس المصارف الأميركية.