قال مدعون أميركيون إن أميركياً من أصل صومالي من ولاية مينيسوتا اعترف بالتآمر لتقديم الدعم لمتشددي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، وهو ثاني شاب يفعل ذلك خلال أسبوع في إطار تحقيق اتحادي في عمليات التجنيد التي يقوم بها التنظيم. ويمكن أن تصل عقوبة زكريا يوسف عبد الرحمن (20 سنة) إلى السجن 15 سنة. واعترف المتهم بالتهمة المنسوبة إليه أمام قاضي المحكمة الجزئية مايكل ديفيز بعدما قام بالإجراء ذاته صديقه هاناد موسى (19 سنة) الأسبوع الماضي في مينابوليس. وعبد الرحمن وموسى هما من بين مجموعة من الأقارب والأصدقاء الأميركيين الصوماليين الأصل الذين يتهمهم الادعاء الأميركي بالتآمر للانضمام إلى "داعش". وفي أيار (مايو) الماضي، وجه الاتهام لعبد الرحمن وستة آخرين تتراوح أعمارهم بين 19 و21 سنة بالتآمر لمساندة التنظيم، ومحاولة تقديم دعم مادي لهم. وجمعيهم محتجزون على ذمة القضية منذ اعتقالهم. ويحاكم الباقون في شباط (فبراير) المقبل.