أخلت السلطات الأميركية جزيرة تمثال الحرية، أحد المعالم الأكثر زيارة في البلاد، إثر تلقي اتصال من مجهول عن وجود قنبلة، تبين لاحقاً انه كاذب. واصطف آلاف السياح في طوابير طويلة قرب الرصيف، في انتظار مركب للعودة الى مانهاتن. وطلبت الشرطة عبر مكبرات الصوت التعاون والتوجه بسرعة الى المركب، فيما أرسلت خبراء متفجرات ورجال اطفاء وفرق طوارئ كإجراء احترازي. وقالت شرطة المنتزهات الوطنية: «بعد تفتيش دقيق، اعلن خبراء المتفجرات في شرطة نيويورك ان المنطقة آمنة»، مشيرة الى ان «كلباً بوليسياً استنشق لاحقاً رائحة غريبة قرب غرفة خزائن يضع فيها الزوار أغراضهم. ولكن في النهاية كان الانذار كاذباً». على صعيد آخر، وافق الأميركي من أصل صومالي محمد فرح من ولاية مينيسوتا الذي اعتقل في مدينة سان دييغو خلال محاولته السفر الى سورية للقتال مع تنظيم «داعش» على العودة للمثول أمام محكمة فيديرالية في مينيسوتا بتهمة التآمر لمساعدة تنظيم ارهابي. وفرح (21 سنة) واحد من ستة أميركيين من أصل صومالي من مينيسوتا يقول مدعون إنهم انضموا الى مجموعة أكبر من الأصدقاء والأقارب خططت للانضمام إلى «داعش» خلال الشهور العشرة الماضية، وحاول كثير منهم مرات مغادرة البلاد. واعتقل أربعة منهم في مينيسوتا بعد تحقيقات أجراها مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) استمرت أكثر من سنة حول أشخاص جرى تجنيدهم للقتال مع «داعش»، بينما اعتقل الاثنان الآخران في كاليفورنيا.