يخوض منتخب قطر لكرة القدم صاحب النتيجة الأعلى في الجولة الماضية، اختباراً صعباً عندما يحل ضيفاً على هونغ كونغ غداً (الثلثاء) في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018 وكأس آسيا 2019. وتحل الصين ضيفة على مالديف غداً أيضاً في المجموعة ذاتها. وتتصدر هونغ كونغ ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات، في مقابل ست نقاط لقطر من مباراتين، وأربع نقاط للصين من مباراتين، ولا تملك مالديف وبوتان أي نقطة. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل من المجموعات الثماني إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، وتحصل هذه المنتخبات ال 12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا 2019 في الإمارات. أما المنتخبات ال 24 التالية فستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، من أجل الحصول على 11 مقعداً في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، إذ تشهد بطولة كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخباً للمرة الاولى. وكان منتخب قطر أحرز النتيجة الأعلى في الجولة الماضية حين سجّل في شباك بوتان 15 هدفاً، وهي أكبر نتيجة حققها على الإطلاق. ويعود الفوز الأكبر للمنتخب القطري قبل مباراة الخميس إلى العام 1980، على حساب منتخبي أفغانستان ولبنان بثمانية أهداف نظيفة. وعلق المدرب الجديد لمنتخب قطر الأوروغواياني دانيال كارينيو على هذه النتيجة قائلاً: "لم أكن أتوقع تسجيل 15 هدفاً". وتابع: "الهدف الأول كان الأهم، وبعد الأهداف الثلاثة الأولى سعينا إلى عدد أكبر من الأهداف لأنها ستكون مهمة في حسابات المجموعة". وشهدت الجولة الثالثة غزارة في الأهداف وصلت إلى 76 هدفاً في 15 مباراة، بمعدل 5.066 هدف في المباراة الواحدة. ولكن إذا احتسبنا نتائج المنتخبات الخليجية الستة فقط، السعودية وقطر والكويت والإمارات والبحرين وعمان، فنجد أن المعدل يرتفع كثيراً، إذ سجلت في مبارياتها 46 هدفاً، بمعدل 7.66 هدف في المباراة الواحدة. لكن منتخب هونغ كونغ يبدو منافساً قوياً في هذه المجموعة، إذ فاز في الجولتين الأوليين على بوتان (7-صفر) ومالديف (2-صفر)، قبل أن يتعادل سلباً في المباراة الأخيرة مع الصين على أرض الأخيرة. وتسعى الصين في المقابل إلى تحقيق فوز مريح على مالديف أملاً في انتزاع صدارة المجموعة في حال كانت نتيجة هونغ كونغوقطر في مصلحتها.