نقل مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان أمس تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أسرة الشهيد الملازم الأول عبدالله بن سليمان الربيعان الذي استشهد أثناء تطهير الأراضي السعودية من المتسللين المسلحين عبر الحدود الجنوبية. وكان في استقبال الأمير خالد لدى وصوله إلى منزل الأسرة والد الشهيد وإخوانه، وعبّر الأمير خالد عن الفخر بالشهداء «الذين دافعوا عن دينهم وبلادهم»، وقال: «إن جميع شهدائنا قد عطروا بدمائهم الزكية أرض الوطن الغالي، وسجل هؤلاء الشهداء بطولاتهم على صفحات التاريخ، وهذا ابن الوطن وفخر للوطن بانتمائه إليه». وعبّر والد الشهيد عن الشكر والتقدير للأمير خالد على تعازيه ومواساته، وقال: «إن ابني نال الشهادة والشرف العظيم وهو يدافع عن دينه ووطنه، ونحن لا نستقبل التعازي بل نستقبل التهاني بشهادة ابننا في سبيل الدفاع عن وطننا الغالي، امتثالاً لقوله تعالى: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون». كما نقل الأمير خالد تعازي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إلى أسرة الشهيد النقيب بندر بن راشد العميرة، حيث كان في استقباله والد الشهيد وعدد من أبناء الأسرة. وعبّر الأمير خالد لعائلة الشهيد عن الفخر بما يمثله الشهداء، قائلاً: «إن هذا فخر لنا مثلكم وأكثر كما تفخرون بشهادته في سبيل الله ثم الوطن وأنه يزداد فخراً وشجاعة في تواجده في الجبهة وأن الشهيد وزملاءه من القوات المسلحة قد سطّروا أروع البطولات على تراب هذا الوطن الغالي، وأن هذا الشيء ليس بمستغرب على أبناء المملكة». من جهته، قال والد الشهيد: «أنا وأبنائي جميعاً فداء للدين ثم المليك والوطن، وابني نال شرف الشهادة، وهذا واجب على كل مواطن يحب وطنه ويفديه بدمه ويبذل الغالي والنفيس إخلاصاً وحباً لهذا الوطن المعطاء، معبراً عن شكره للأمير خالد على تعازيه ومواساته لهم».