قدر الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر بن عقيل الطيار حجم سوق السياحة في المملكة بنحو80 بليون ريال بخلاف السياحة الدينية، مشيراً الى أن صناعة السفر والسياحة كبيرة ومؤثرة في الاقتصاد الوطني ومستقبلها واعد، لافتاً إلى أن السياحة في المملكة موزعة على عدد من المواسم طوال العام، لوجود عطلة الصيف وعيد الفطر وعيد الاضحى، كما أن المملكة حباها الله بمناطق جميلة ذات طقس بديع خصوصاً في الطائف وأبها وبعض المناطق الجنوبية من المملكة. وأشار الطيار الى أن النمو المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي في السعودية والذي تقدر معدلاته بنسبة 30 في المئة يعكس بيئة المملكة الاستثمارية المثالية والقائمة على دعائم قوية من الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي والثقل الدولي الذي تتمتع به المملكة، وهو ما انعكس في نمو حجم الاستثمار بكافة مجالاته وشجع المستثمرين السعوديين والعرب والأجانب على التوجه باستثماراتهم السياحية إلى المملكة، وخاصة أن السائح السعودي يعد عنصراً مهماً في الصناعة السياحية على مستوى المنطقة العربية والعالم ككل. وتوقع الطيار أن تشهد السياحة السعودية في السنوات القادمة مزيداً من التنوع والازدهار بقيادة القطاع الخاص، لاسيما وأن السياحة في المملكة تتميز بقدرتها في إحداث التنمية بالمناطق المختلفة في بيئتها ومميزات جذبها ما جعلها متنوعة في تقديم منتجاتها السياحية، مشيراً الى أن المشاريع السياحية الجديدة ستسهم في تطور هذا القطاع بشكل لافت من خلال تأسيس وافتتاح عدد من المشاريع المهمة في مقدمتها مشروع تطوير شاطئ العقير السياحي بمحافظة الأحساء، إضافة إلى مشروع تطوير سوق عكاظ بمحافظة الطائف ومشاريع المنتجعات السياحية الكبرى على البحر الأحمر، والطائف، إلى جانب مشاريع نماذج الفنادق التراثية والنزل البيئية والاستراحات الريفية ومشاريع المدن الاقتصادية وغيرها.