قدرت مصادر مطلعة في هيئة الرقابة والتحقيق حالات الغياب التي رصدها مفتشوها لموظفي أجهزة الدولة خلال اليومين الأولين من شهر رمضان المبارك في مختلف مناطق المملكة بنسبة 35%. وقالت المصادر إن الجولات الرقابية شملت قطاعات حكومية خدمية وأخرى على علاقة مباشرة مع الجمهور. وأشارت المصادر ل «الشرق» أمس أن عددا من الموظفين لديهم أعذار نظامية لكنها نادرة. مؤكدة أنه سوف يتم الرفع للجهات المعنية بهذه الحالات لاتخاذ الإجراءات النظامية في هذا الشأن. وشددت المصادر على تكليف فرق إضافية بالمراقبة الميدانية في الوزارات والإدارات الحكومية من قبل الهيئة خلال شهر رمضان، لمنع تسيب موظفي الدولة عن أداء مهامهم الوظيفية المنوطة بهم، مشيرة إلى أن رقابة الهيئة على الأداء الحكومي بجميع القطاعات الحكومية مستمرة طوال العام. وأكدت المصادر على مراعاتها للظروف القاهرة لموظفي أجهزة الدولة المتأخرين عن الدوام الرسمي وذلك خلال قيامها بمهامها الرسمية في متابعة التزام الموظفين بساعات الدوام، مشددة على أن مراقبيها يأخذون في الحسبان تلك الظروف باعتبارها أعذاراً شرعية. ونفت ما تردد حول تشديد رقابتها على الموظفين حيال التأخر دون النظر للسبب الحقيقي وراء التأخير عن العمل، مشيرة إلى أن الهيئة لا تحسم على الموظفين وإنما ترفع ما تقف عليه من ملاحظات على الدوام للجهة المعنية لاتخاذ اللازم.