طوبى لمن كسب حب الجميع ، وطوبى لمن عاش على ذكرى تخلد له وتسجل له وهو غائب عنهم ، نعم الابطال ثقة الحاضر وسجل الماضي.نعم أبطال لهم علامات الإشراق، فيصل رائع لمعشوق الكرة ومحبها .الأمير "محمد العبد الله الفيصل" ..لا اريد النبش فوق أوراق الماضي أوعقد صفقة مع رجل استودعناه مع شهقة موته ، فأصبح يلملم أوراق ارشيفه عبر حوار رياضي ليشكل لنا نصباً تذكارياً . اختزلت عنفوان المجد وغروره بشخصيتك وحجبت هالة الشهرة عن البعض فقط بحضورك وركلت المصالح وملايين الريالات بأهلاويتك. نصف قرن وحياة الأمير محمد العبدالله مستودع رائع دروس ، فالملاعب وقلعته أهدته أجمل الألقاب ونحن هنا نهديه لقبا يؤرخ بمعلم بارز بمفاتحة الجهات في ( وزراة الرياضة والشباب ) يذكر الأجيال عن معجزات هذا الرمز مع الأندية والمنتخبات يوم ان كان شاعرا ولاعبا وفي أنفاس الرياضيين التي تملأ في كل زوايا أقلامهم عبير الورق لتمنح كل زائر شعورا واقعيا قبل وبعد الرحيل. أقلام رياضية انغمست معها جرأة الواقع الرياضي ولم تجعل الصراع مرصدا لها ولم تختلط عبر بيضات زائفة . أسئلة كثيرة راودت الإعلاميين لمكانة الأمير محمدالعبدالله.. فتقبلوا على مناخ الرياضية وصولاتها ليكشفوا طلاسم الأزمات للحاقدين على مسيرة هذا الرمز الأهلاوي بكافة المواقف،ليترك لقلمه المغامر اقتفاء تاريخ المغامرين. لإيقاعهم في شراك حواراته بروعة أمير فوق التاريخ . حقيقة ان ( الأمير ) مات بطلا ً ولم يفكر في نيل مردود مادي يوازي ما قدمه للأهلي من تضحيات . غامر مرات عديدة ودفع الكثير من حياته من اجل الأهلي !! بعد ان جار الكثير لمحاربته ، هؤلاء لم يرق لهم نجاحاته الباهرة والخروج منتصرا في الكثير من مواقع الكرة . ليقف ندا مغايرا يكتب التاريخ فيها سجلات لاتمحى ..هلموا يا إعلاميونا لنبع هذا الرمز خذوا التاريخ الرياضي السعودي و كرتكم الحقيقيه الخضراء . ولن يجف مداد عطائه مادام تاريخه انتصب ضد مظاهر الانحراف في رياضة اليوم . وقفة كتابة التاريخ المزيف عبرالساحات الرياضية لبعض الشواذ الطارئين ..هيمنت ومضاتها و أصبحنا نكشف اصحاب الضحك على الوسط الرياضي . تلك الضحكات لم تعد تعبر على جمهور الأهلي الذي اعتبره الأجمل حالياً بعد انفلات عقال الضبط مؤخراً من قنواتنا الرياضية. [email protected]