افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه مهرجان الجنادرية (26) من شهر ربيع الأول من عام 1432ه - 2011م ذلك امتداداً للسنوات السابقة بحضور الكثيرين في هذا المهرجان وفي مقدمتهم سمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله واصحاب السمو الأمراء ومعالي الوزراء واصحاب العلماء والمسؤولين والمواطنين وضيوف المملكة من بعض الدول العربية والدول الاسلامية واحضار منتجاتهم وافكارهم وصناعاتهم اليدوية في هذا الحدث الكبير وذلك لتوضيح تاريخ المملكة وتراثها وثقافتها وكيانها وكان خادم اللحرمين الشريفين صاحب الفكرة العظيمة والصائبة والرؤية المستقبلية لاقامة هذا المهرجان الوطني لإبراز ثقافتنا وتاريخنا وتراثنا ويقدمها للعالم في أبهى وأجمل صورة وكان بذلك النبتة الحسنة منذ بدايته وحتى الآن قد اعطت ثماره وتلك هي الصورة الحسنة والذكرى العطرة وستثمر من بداية هذه المنشأة العظيمة (مهرجان الجنادرية) الذي انطلق من عاصمة المملكة العربية السعودية من الرياض وبما أن المهرجان قد حقق على الصعيد الثقافي باطروحاته وموضوعاته التي تختارها نخبة من المثقفين والأدباء وبعض من المؤرخين يشكلون - تنوعاً - في الاتجاهات الفكرية والثقافية والمعرفية مما أوجد للجنادرية ثقلا ووزناً في المشهد الثقافي العربي - إن المهرجان أرسى دعائم وتواصل الإخوة والتعاون مع الأشقاء العرب ومع الإخوة في العالم الإسلامي في كل مكان صعيداً طيباً لهذا التلاقي وهذا الانسجام.. وهناك بعض الدول العربية والعالم الإسلامي تشارك في فعاليات هذا المهرجان تجسيداً لاهدافه النبيلة وفي اطار مشروع متكامل على تأثير تراث السعودية ليبقى هذا الوطن مثابراً للركب العالمي في المسيرة الكبرى وفي البناء والتطور والنهضة الشاملة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله وادام عزهم سنداً للاسلام والمسلمين وحبذا بان يكون هذا المهرجان يقام في كل مدينة من المدن الكبرى بالمملكة بصورة مصغرة وبالترتيب ولكل مدينة مرة بعد سنتين ثم تليها في المدن الأخرى وأما بالنسبة للجنادرية التي تقام في عاصمة الرياض كما هي سنوياً وبالنسبة للمدن الاخرى يحضر مندوبون عن بعض المسؤولين من مقام الحرس الوطني ويتم بحضور وبإشراف أمراء تلك المناطق وبحضور المواطنين المقيمين فيها ويعرضون ما لديهم من منتجاتهم اليديوية والحرفية لتاريخهم القديم وسيكون هذا المهرجان أشمل لجميع المناطق. المتقاعد والعضو بمؤسسة الطوافة عبدالحليم بن عبدالعزيز تميم ص. ب 52242 جدة 21563