اشاد عدداً من حجاج الداخل الذين استفادوا من استخدام القطار داخل المشاعر وقد جاءت انطباعاتهم كما يلي : الحاج بخيت منور الحربي يقول انا كنت ضمن مجموعة كبيرة من اخواني السعوديين وبعض المقيمين من حجاج الداخل من المدينةالمنورة كان للحملة المنظمة للحج الذين كنا ضمن حجاجها مشتركة في نقل حجاجها في الداخل بصراحة لم نكن نتصور ان هذا القطار سوف يقدم لنا هذه الخدمة السريعة والمريحة في التنقل بين المشاعر بهذه السهولة والسرعة نحن استخدمنا القطار بعد النفرة من عرفات الى مزدلفة وصلنا مزدلفة في 15 دقيقة . بينما الباصات تصل بعضها بعد 6 ساعات كذلك انتقلنا في الصباح من مزدلفة الى منى في ما يقارب 10 دقائق بصراحة القطار اراحنا في التنقل جدا وفقط كان يصعب علينا احاينا طرق المخارج من محطة القطار ولكن بفضل الله وجدنا من يرشدنا واتمنى وانصح الجميع بستخدامه في العام القادم وسيكون افضل بعد الانتهاء من الخدمات المحطة الارضية للقطار. الحاج منصور غازي أنا وزوجي كنا احد الحجاج المستفيدين من القطار في التنقل بين عرفات ومزدلفة ومنى .. ثم العودة من الجمرات الى السكن في منى هذا القطار اراحنا كثيرا من استخدام الباصا او السير على الاقدام . كانت رحلة القطار في حدود 12 دقيقة بين الجمرات ومنى . بينما السير على الاقدام يستغرق اكثر من ساعة وسط الجموع الفقيرة بتأكيد متعب . وكما يعرف الجميع انه لايسمح لباصات بالوصول الى المخيمات في منى فإن محطات القطار هي الافضل والاقرب الى المخيم وقد سهلة علينا التنقل كثيرا في المشاعر ولله الحمد. الحاج مصطفى أحمد محمود مصري مهندس مقيم في المدينةالمنورة اولا نحمد الله ونشكره على ان وفقنا لاداء مناسك حج هذا العام اما عن القطار نقدم تحية تقدير للمملكة العربية السعودية على ادخالها هذه الخدمة في الراقية من المواصلات في تنقل الحجاج ان ادخال القطار هذا العام في النقل بين المشاعر كان له دور كبير في راحتنا من عناء التنقل والسير على الاقدام كما كان يحدث في السابق انتقلنا من عرفات الى مزدلفة في دقائق . وفي الصباح من مزدلفة الى منى ايضا في عربات القطار المريحة والسريعة وبعد رمي الجمرات عدنا الى مكان المخيم في القطار بسهولة ولم نتكبد السير الطويل .