نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي, بالجهود التي تقوم بها اللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر ، وأن أعمال اللجنة محل تقدير من خلال توفير المزيد من الدعم للعمل الإنساني في المنطقة. وطالب سمو رئيس الهيئة, اللجنة بمزيد من العمل والضغط المتواصل الذي يخدم القضايا الإنسانية في المنطقة بشكل عام ، خصوصاً فيما يتعلق بملف تبادل السجناء بين دول المنطقة وقضاء بقية فترة الحكم في بلدانهم ليتمكن ذووهم من زيارتهم حتى انتهاء فترة سجنهم. وقال سموه: " نعلم أن هناك الكثير من المعوقات في هذا المسار ونحن نقدر العمل القائم لتجاوزها ولكن هذا لا يمنع من إجراء مزيد من الحوارات والاجتماعات والضغط مع دول المنطقة لحل الإشكاليات الموجودة فيما يتعلق بقضايا المعتقلين ". وأشار سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز إلى أن الجهود الحالية بحاجة لمزيد من الحلول العملية من خلال طرق جميع الأبواب للوصول لنتائج ملموسة سواءً بشأن تبادل المعتقلين مع دول المنطقة، أو على الأقل تعزيز الشفافية حول مواقع السجناء والإجراءات الرسمية بخصوصهم وضمان تلقيهم المعاملة القانونية والإنسانية المكفولة لهم وفق القوانين الدولية المرتبطة بهذا الشأن. جاء ذلك خلال استقبال سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز, يوم أمس في مكتبه بالهيئة رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر موريير والوفد المرافق له . وجرى خلال المقابلة تباحث الموضوعات المشتركة بين الطرفين.