أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صمام الأمان للدولة , منوها سموه بالدعم المقدم من حكومة خادم الحرمين الشريفين لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. جاء ذلك خلال اختتام أعمال الاجتماع السادس لمديري عموم الفروع والإدارات العامة بالرئاسة العامة بعنوان \" تعزيز القيم والأخلاق …إستراتيجية مجتمعية \" والمنعقد بفندق قصر أبها. وأبان سموه أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة إسلامية تجعل المجتمع قويا أمام كافة التحديات وهاهي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنتقل نقلات نوعية في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وفق منهج يعتمد على الثوابت ، مؤكدا سموه على مكانة هذه الشعيرة في نظام الدولة الأساسي ودعم جهاز الهيئة والعناية الخاصة به. وأوضح سمو أمير منطقة عسير أن هذا اللقاء يأتي كواحد من أهداف الهيئة وهي حماية القيم والأخلاق مشيدا سموه بجهود رئاسة الهيئة ودورها في تعزيز القيم والأخلاق مقدما شكره لمعالي الرئيس العام الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين وجميع رجال الهيئة داعيا كل الجهات الإعلامية إلى تحري المصداقية في كل ما ينشر عن جهاز الهيئة وعدم تضخيم الأمور وتأويلها . وقال سموه أتمنى متابعة وتطبيق ما استمعنا إليه من توصيات لكي يثمر هذا اللقاء بالثمار المرجوة بمشيئة الله . كما رفع معالي الرئيس العام الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على دعمه السخي ماديا ومعنويا للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما يقدمانه من دعم وعناية كريمة لهذا الجهاز ولشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأشار معاليه إلى إن استحقاق الخيرية بين الأممِ ليس لحسبٍ ولا نسبٍ بعينه، وإنما هو استحقاق لأعمال بعينها حددها العليم الحكيم بقوله تعالى (( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )) والأمةُ التي تؤدي هذه الأعمالَ هي التي تستحقُ الخيرية , مؤكدا أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هدفها حماية القيم والأخلاق ، ضد الثغرات النفسية والفكرية والاجتماعية والسياسية والإعلامية .