أتراه حلما تحقق , أم طريقا بلا اختيار سرت إليه. ها أنذا أصبحت أكتب في زاوية أسبوعية أمتلكها لوحدي , لي جميع حقوقها و حروفها و معانيها ومفرداتها. زاويتي الأسبوعية تنوعت فيها بين مواضيع الأدب وخواطره , والوطن وتضاريسه الشعرية. ركضت بين سطور زاويتي , زخرفت حدودها بكل لون , ولكن ماذا كنت أريد من هذا التنوع ؟.. عندما طلب مني الكتابة تمازجت في مخيلتي ألف موضوع , وكلمة. مع كل مقال اسبوعي كان لقلمي حكايةٌ ولون. تغزوني فيه الفصول الاربعة بألوانها المختلفة , يجاور زاويتي زوايا زملاء المهنة الرائعين , نتقاسم معاً رسم معالم صفحتنا الحبيبة (ملامح صبح) بكل مالدى الصبح من إشراقة تبث الحياة. لنا في هذه الصفحة هدف واحد , أن نتصل ونصل إلى ذائقتكم الراقية. ننسج من مشاعرنا وأفكارنا لوحة أدبية منوعة لنصل لكم. ما أروع أن يسمح لي بهذه الفضفضات الاسبوعية لأتحدث إليكم أنا وأنتم فقط نحتسي من الكلمة رشفة ومن تمازج الحرف لوحة أعزفها لكم من كل فكرة ملهمة. أيها القلم المعني , مازال في القلب الكثير وفي خواطري الإلهامية الأكثر. لا أعلم كيف أرتبها أو أوصفها لكن روعة الكتابة تتسابق بيني وبين أفكاري. أعشق زاويتي لإنها مساحتي ونافذتي التي أتحدث فيها إليكم.