سؤال يتبادر إلى ذهني.. هل كل كاتب يكتب الدافع له الحب أم ماذا..؟! وهل كان صادقاً مع نفسه حتى يكون صادقاً مع الآخرين..؟! وهل الكتابة تنم عن شخصية صاحبها غالباً..؟! أم أن هناك انفصاما في الشخصية عند البعض.. فتراه يكتب هنا وهناك داعياً إلى معالي الأمور.. وهو بعيد عن تلك الكتابات لا تمت إليه بصلة فهو في الشرق وكتاباته في الغرب.. يخدع نفسه والآخرين.. فأين الإبداع في الكتابة.. نحن نعتقد إليه في هذا الزمان.. نفتقد للأحساس بالكلمة عندما نقرأها وبكل حرف فيها.. ذلك الحرف الذي ينطق بكل ما فيه من صدق وحب ووفاء فيتحرر على صفحات الورق راسماً أجمل المعاني التي تمليها الحقيقة.. @ أن الكتابة فن راق.. ورسالة يحملها المرء للعالم أجمع ويفترض أن لا يكتب الكاتب إلا إذا شعر برغبة في الكتابة.. فيكتب أحلى حروفه بكل حب على صفحاته.. فيحرك الكامن في صدره ليصل كلامه لكل قلب نابض بالحياة.. @ ناداني قلمي.. فانطلقت مسرعة إليه.. فأخذته.. وبدأ يرسم.. أجمل الحروف.. على ورقتي البيضاء.. وأنا كلي لهفة وشوق.. وكأني في سباق مع نفسي.. حتى لا تهرب أفكاري.. فاشتعلت خواطري.. وسرى الدم في عروقي.. حاملاً صدق مشاعري.. وزهر حروفي.. إلى أحبتي.. محملة بالصدق.. والنقاء.. والصفاء.. والجمال.. @ نقطة: عندما نبذر بذور الحب.. في رمال ميتة.. ونسقيها بالصبر.. تنبت عشباً أخضر.. أوراقه ندية..