تصوير: إبراهيم بركات .. في ليلة دبلوماسية جميلة دعا اليها السفير محمد بن أحمد الطيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بجدة وحضرها جميع قناصل الدول المعتمدين في مدينة جدة أقام السفير محمد بن احمد طيب حفلا وداعياً للسفير محمد علي الشماسي قنصل عام دولة الإمارات العربية المتحدة وعميد القناصل العامين بجدة بمناسبة انتهاء فترة عمله والترحيب بالقناصل العامين الجدد وذلك في قرية مرسال بجدة حضر الاحتفال أكثر من أربعمائة شخصية دبلوماسية من القناصل العامين والقناصل الفخريين والوجهاء والأعيان وعدد من المثقفين والأدباء ورجال الإعلام والصحافة. كلمة ترحيب في بداية الاحتفال تحدث السفير محمد بن أحمد طيب فرحب بالحضور وبأعضاء السلك القنصلي ورحب بالجميع وقال إنني أنتهز هذه الفرصة لأوكد لأصحاب السعادة القناصل العامين الجدد أوكد لهم على دعم وزارة الخارجية وجميع المكاتب والجهات الرسمية والجهات الخاصة على دعمهم وترحيبهم بهم وسوف يلقون منا كل تعاون ليس فقط لتمكينهم من النهوض والقيام بمهامهم في خدمة العلاقات وفي خدمة بلادهم ولكن ايضا لتكون اقامتهم بيننا اقامة سعيدة وهنية ويستشعرون انهم يقيمون بين ذويهم واهلهم. وقال في الواقع أن أهل جدة وأهل المنطقة بصفة عامة وشعب المملكة العربية السعودية ينفتحون على ضيوفهم وعلى زوارهم ومعروفين بكرمهم وحبهم وشغفهم على الاطلاع على حضارات وثقافات الشعوب الأخرى فباسم أهالي المنطقة أرحب بالقناصل العامين الجدد راجيا لهم طيب الاقامة والتوفيق في اداء مهامهم وقال ليس من المفارقات في العمل الدبلوماسي انه في نفس الحفل الذي نحتفي فيه بالقناصل العامين الجدد ايضا نودع آخرين الليلة نكرم جميعاً عزيزاً علينا سعادة الاستاذ السفير محمد علي الشماسي قنصل عام دولة الامارات العربية المتحدة بمناسبة انتهاء فترة عمله وتشريفه بحمل مسؤولية بلاده كسفير في مملكة تايلاند بعد ان امضى معنا نحو سبع سنوات واعتقد انها سبع سنوات جميلة كان فيها نعم الاخ ونعم الصديق فقد سعدت به شخصيا وايضا سعد اغلب اعضاء السلك الدبلوماسي بالعمل معه وهو شخص يتمتع بدرجة عالية من دماثة الأخلاق والإخلاص لبلاده ووطنه وأمته ولاشك أن أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي ومجتمع جدة سيفتقد حضوره معنا ولكن سنحتفظ لك يا أخ محمد بذكرى طيبة وستبقى دائما في ذاكرتنا. وقال إن انفتاح المجتمع السعودي على الضيوف يأتي متوافقا ومنسجما ايضا مع سياسة المملكة العربية السعودية القائمة على الانفتاح والتواصل مع العالم الخارجي، والتعاون مع مكونات المجتمع الدولي دولاً ومنظمات وذلك تحقيقاً لمبدأ التعايش السلمي بين الأمم ولنشر وتعزيز قيم السلام وثقافة التسامح والاعتدال والمساواة ويقود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجهود الدولية لحوار الحضارات ولتقريب المسافات بين الثقافات وذلك لمواجهة دعاة العنصرية والتعصب الديني والمذهبي ونظريات (صدام الحضارات) ليعم الأمن والسلام في العالم. أشكر للجميع كريم حضوركم. ثم تحدث عدد من قناصل الدول المعتمدين الجدد في جدة من بينهم القنصل العام الامريكي والقنصل العام الفلسطيني كما ألقى القنصل العام الإماراتي السفير محمد على الشماسي كلمة شكر فيها الجميع على هذا التكريم وقدم شكره للسفير محمد بن أحمد الطيب على هذه الاحتفالية الجميلة. وقدم شكره للقناصل المعتمدين في جدة على التعاون الكبير الذي لقيه منهم طوال فترة عمله ثم استمع الجميع لفواصل مختلفة من الفلكلور السعودي الشعبي.