تعود عجلة بطولة لبنان لكرة القدم الى الدوران بعد توقف دام اكثر من شهر ونصف، اثر نهاية مرحلة الذهاب وانشغال المنتخب الوطني في تصفيات كأس اسيا 2011. وكانت مرحلة الذهاب شهدت سيطرة واضحة للنجمة، الذي يسعى الى معانقة كأس الدوري للمرة الاولى منذ عام 2005. وتمكن النجمة بقيادة المدرب اميل رستم الذي يشغل في الوقت عينه منصب مدرب المنتخب الوطني، من حصد ثمانية انتصارات في عشر مباريات خاضها، ليتربع على صدارة الترتيب بفارق 5 نقاط عن وصيفه الصفاء. وعلى غرار مرحلة الذهاب، سيخوض 11 فريقا مرحلة الاياب بعد انسحاب فريق طرابلس قبيل انطلاق الدوري بسبب مشاكله المالية، ما يحتم على احد الفرق ان ترتاح في كل مرحلة وهو ما سيحصل مع النجمة في المرحلة الثالثة عشرة التي تنطلق اليوم السبت، كما ان الجماهير ستغيب عن المدرجات بسبب الهتافات السياسية المعادية التي أججت اللقاءات في وقت مضى. وفي الوقت الذي يرتاح فيه النجمة في المرحلة الاولى ايابا، ستكون الفرصة متاحة للصفاء وصيف كأس الاتحاد الاسيوي، ان يقلص الفارق مع المتصدر الى نقطتين عندما يستقبل الشباب الغازية الاخير غدا الاحد على ملعبه في وطى المصيطبة. وسيشرف على الصفاء المدرب المغربي خالد عريوة الذي استقدمته الادارة بدلا من سمير سعد، رغم ان الاخير قاده الى وصافة كأس الاتحاد الاسيوي والدوري في ان واحد. وكان الصفاء اكتسح الغازية (6- صفر) في المرحلة التاسعة محققا النتيجة الاكبر هذا الموسم، حيث سجل مهاجمه محمد قصاص رباعية نادرة. ويخوض الانصار الثالث بفارق الاهداف عن الصفاء، والمنتشي من فوزه على النجمة في ربع نهائي كأس لبنان، مواجهة سهلة مع التضامن صور قبل الاخير على ملعب صيدا البلدي. ويعاني الانصار من شبح الاصابات، فبالاضافة الى اندريه رينالدو، سيغيب مدافعه احمد الخضر لحوالي الشهر، الى بعض لاعبيه الاحتياطيين. اما التضامن صور، فدعم صفوفه بالبرازيلي ادريانو كاسيميرو والارميني تيغران دافتيان، واحتفظ بالسيراليوني كمارا جون. ويحل العهد الرابع ضيفا على السلام زغرتا التاسع على ملعب بلدية طرابلس، بعد ان اكتسحه 5-1 ذهابا. ومن أبرز المواجهات لقاء شباب الساحل مفاجأة الذهاب لعدم خسارته اي مباراة، مع الحكمة الثامن على ملعب بيروت البلدي. وتختتم المرحلة بلقاء المبرة السادس والراسينغ السابع على ملعب بيروت البلدي، في ظل غياب قائد الاول فيصل عنتر الذي تعرض لاصابة ستبعده حتى نهاية الموسم.