مع أن القضية قديمة قِدمَ 14 قرناً لكن بيانَ و تذكير (هيئة كبار العلماء) بها لتوضيح الموقف الإسلامي القويم أمر جوهريٌ ضروري. إنها قضية النيل من الصحابة الكرام و الإساءة إليهم التي تزايدت هذه السنوات. فالأمةُ أمام مفترقات طرق أصبح العامةُ و الشبابُ ذوو الأدوار الأكبر في تحديد مساراتها، بعد أن غاب العقلاء أو غيّبوا أنفسهم بضعفِ صنيعِهم أو انحرافه عن الجادةِ. ويزيد الأمر سوءاً بتحريف وسائل الإعلام، المؤثرة في العامة و الشبابِ، حقائق الدين أو تضعيفه أو تشويهه أو حتى ابتداعِ النيلِ من الصحابة سبّاً أو تقزيماً. فلم تبق إلا نخبة العلماء. يتوجب عليها تصحيح ما يُزرع في أذهان نَشئنا من تعكيرٍ لصفْوِ تعلّقِنا برفاقِ سيد الخلق محبةً و توقيراً و أنموذجاً. فزيدوا من التنوير الحقيقي القويم. Twitter:@mmshibani