صاحبُنا هذا ليس معذّباً فحسب، بل من أشد الناس عذاباً ؛لم يستحقّها لكُفرٍ. فهو مسلم. و لا لشركٍ فهو موحّد ؛جِنايتُه بسيطةٌ في نظره..خطيرةٌ عند خالقه، يَحسبُها براعةً و إسترزاقاً..و يراها الحكَمُ العدلُ مُستحقةً أقصى عقاب.
ظهر في عصرنا أكثر مما ظهر (...)
لا يختلف اثنان بافتضاحِ المؤامرة الكبرى على السعوديةِ كياناً وشعباً ومقدرات..أدواتُها الإقليميةُ واضحةً.
لكن المعوَّلَ عليه، بعد الله دوماً، هو هذا النسيج المتلاحمُ بين القيادة والشعب.
نَسيجُ وحدةِ المصير والمستقبل والأهداف..ليس وليد اليوم ولا (...)
ما هي أعظمُ نعمةٍ على البشر، بعد فضل الله، تستقيمُ بها حياتُهُم.؟.
ستَكْثُر الإجابات..لكن تأمَّلوا معي نعمةَ (الستْر) وحدها.
فبائعُ الطماطم مثلاً يضع بأعلى الصندوق أفضلَها لستْرِ أرْداها أسفَلَه..فتَشْتَريه. و لو علمتَ أسفَلَه لَمَا شَريْتَه..و (...)
كما للذنوب صِفاتٌ..(صغائر وكبائر)..وكما تتعاظمُ عُمْراً وزماناً ومكاناً..فَلَهَا أيضاً مراتبُ ظَرفيّة.
(فالذنبُ المُستَتِرُ) إنكسارٌ من العبْد وستْرٌ من الخالق.
فَإِنْ جاهر به ضاعَفَ سيّئاتِه منه أضعافاً كثيرةً..فقد خالطَه (إعتدادٌ بالذنب) و (نشْرٌ (...)
لم أتخيّلْ يوماً أن ندرك زماناً وصفه سيد الخلق "لتتبعنّ سنن من كان قبلكم شبراً بشبر، حتى لو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه"..فإذا بنا ندشّنُه.
ألف و أربعمائة عام لم تُبدل حال المسلمين بالتسارع الذي بدّلَه العِقدان الماضيان.
ليس الموضوع قوةً أو ضعفاً، فقد (...)
حفظ التاريخ موقعة (بدر الكبرى) كأعظم عِبْرة.
معركة لا تنقضي عجائبُها، و لا تبور تجارتُها..لأنها كانت بين الحقِ الناصعِ القليلِ المؤمنِ الصادقِ المتوكل، و الكفرِ البواحِ المتعجرفِ الظالمِ المُكابِر.
لم يوهِنْ عضُدَ الحق تخذيلٌ و لا ضعفٌ و لا فقر، لأن (...)
لن يَسْأمَ الإرهابُ دسائسَه و خياناته لضرب وحدتنا. فعداوةُ أربابه و محرّكيه قديمةٌ قِدَمَ خُصومةِ أعداء الإسلام للإسلام.
تُغيظُهم رؤيةُ بلاد الحرميْن آمنةً وارفةً في حمى قياداتٍ راشدةٍ تتوارث إعتدادها بالدِّين و خدمة الحرميْن و ضيوفهما.
و كُلَّما (...)
ما ذلَّ المسلمون إلّا بتفريطهم، في علاقتهم بالله. ركَنَ (بعضُ الحكام) لسلطاتهم و إقتصاداتهم و جيوشِهم. فظنوا أنما أوتوها "على عِلمٍ". فساقَهُم هوى أنفُسٍ أمارةٍ بالسوء للإستعلاء و الظلم. و حرّضَهُم الغرب و الشرق على ذلك، مُطبّلين (لفكرهِم النيّرِ)، (...)
للجمعة ساعة لا يوافقها مؤمنٌ يدعو الله إلّا أُجيب. أفَلا نخصصها اليومَ لبلادنا.؟.
اللهم أنت نصير المستضعفين ومنتقمُ المتذللين..كلما قرب العباد لك سجوداً وتذلُّلاً زِدتَهم رفعةً وعزاً.
اللهم و قد سبق في علمكَ ضَعفُنا و هَوانُنا، و تَكالُبُ الأشرار (...)
حفظ التاريخ موقعة (بدر الكبرى) كأعظم عِبْرة.
معركة لا تنقضي عجائبُها، ولا تبور تجارتُها..لأنها كانت بين الحقِ الناصعِ القليلِ المؤمنِ الصادقِ المتوكل، والكفرِ البواحِ المتعجرفِ الظالمِ المُكابِر.
لم يوهِنْ عضُدَ الحق تخذيلٌ ولا ضعفٌ ولا فقر، لأن (...)
يقسم الله (الأرزاق) بين عباده (حسب مشيئتِه) لا (حسب العلم أو العقل).
لو وعى الناس هذه القاعدة لارتاحوا.
يظنون كل غنيٍ أو ذي سلطةٍ نالها عن (عقلٍ متين) أو (ذكاء مميز)..كلا..هي (رزقُ الله) له. تماماً كما وَهَبَ آخرين أرزاقاً أخرى لا تُحصى (...)
نحن في زمن ساد فيه (الخَلْطُ) و (التشويش) في قِيَمِ الدينِ و الأخلاق و المجتمع، حتى لم يعد للمتعلّمين العارفين تَبَيُّنُ الصالحِ من الطالح.
هي (المرحلة الضبابية) التي تنقُلُ الأممَ من الحقِ و الخيرِ السائد إلى الباطلِ و الشرِ الكامل، ليعود الدينُ (...)
ماذا ترتجي لنفسكَ أيها المسؤول إِنْ لم تُعْلِ دينكَ في موقعٍ تستطيعه.؟.
ماذا تُؤمّلُ لمستقبلكَ دنيا و أخرى إِنْ لم تنصر مظلوماً..و قد أُوجِد موْقعُكَ لنُصرتِه.؟.
كيف تُفكّر إذا لم تَفعلْ التالي :
تُزِلْ غَمّاً..و وظيفتُكَ إزالتُه.؟.
تَكُفَّ (...)
إذا كانت "الكلمة الطيبة صدقة" كما الحديث، فلا أجد ألْأمَ من ضانٍ بها على الآخرين وهي ستؤولُ لميزان حسناته.
إذا كان "المالُ صِنْوَ النفس" فلا عجب ممن يبخل به..لكن استنكاف كلمةٍ طيبةٍ قمةُ البخل وسوءِ الطوِيّة.
به يظهر مدى تَمكُّنِ الشيطان من تسيير (...)
نعم..رمضان (مسؤولية). ليس فقط إمتناعاً عن طعام و شراب. فذاك أدناه الذي وصفه سيد الخلق :"ربَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش". أي لم يحقق (مسؤولية) الصيام.
يتنازع المسلمَ في أشهر السنة الباقية مُغوِيان : (الشيطان) و (النفس). و في رمضان يصفّد (...)
الذين تناسوا قضية فلسطين و شعبَها المُضامَ المسلوبَ أرضَه و حقوقه، بين حقيقتين : إما مُحدَثي تَصهْيُنٍ، كَمُحدَثي نِعمةٍ، أو جاهِلي حقيقةِ القضية كمعظم شباب العرب الذين ضلّلتهُم سياساتُ و إعلامُ 15 عاماً فأضْحوا يُساوون بين الجلّاد و الضحية.
عدالةُ (...)
إذا كانت "المعدةُ بيت الداء" جسدياً..فالقلبُ سِجْنُ الداء و قَصْرُ الدواء روحياً و سلوكياً.."مُضْغَةٌ إذا صَلُحت صَلُحَ الجسدُ كُلُّه".
إذاً تَفَقَّدْ قلبكَ كلَّ يومٍ..بل كلَّ ساعةٍ و لحظة.
إيّاكَ أن تَرْضَى له المرضَ..فأنتَ وحدكَ طبيبُه و مُعالِجُه (...)
في الحديث "عيْنان لا تمسُّهُما النار".
تَعنِينا هنا "عيْنٌ باتتْ تحرس في سبيل الله"..تُوافِقُ واقع أبطالنا، جيْشاً و حرساً وطنياً و حرسَ حدودٍ، المُرابطين على ثُغورِ الوطن و في غرفِ العمليات و على زنادِ أسلحتِهِم ليلاً أو نهاراً..هَنيئاً لكم بُشْرى (...)
نحن في زمن ساد فيه (الخَلْطُ) و (التشويش) في قِيَمِ الدينِ و الأخلاق و المجتمع، حتى لم يعد للمتعلّمين العارفين تَبَيُّنُ الصالحِ من الطالح.
هي (المرحلة الضبابية) التي تنقُلُ الأممَ من الحقِ و الخيرِ السائد إلى الباطلِ و الشرِ الكامل، ليعود الدينُ (...)
بعد موافقة مجلس الوزراء على قرار (مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية) حول (برنامج التحول الوطني) كأول برامج (رؤية السعودية 2030) تدخل بلادنا حقبةً تنمويةً سيكون منها ولها ما بعدها.
ولسائلٍ أن يتساءل : هل نحن بحاجةٍ لهذا البرنامج.؟.
الإجابة بكل تجرد : (...)
"إن رَبِّكَ لَبِالمِرصاد".
تنبيه إلَهِيٌ لكل مسلمٍ..قويٍ أو ضعيفٍ.
فيا أيها القويّ..لا تعتدَّ بقوتكَ جاهاً أو مالاً أو نفوذاً..لن تبلغَ قوَّةَ عادٍ التي "لم يُخْلقْ مثلُها في البلاد" ولا "ثمود الذين جَابُوا الصخر بالواد" و لا "فرعوْنَ ذي (...)
مَنْ ذَا لا يفرح برمضان.؟.
حتى العُصاةُ يفرحون و يَستبْشرون و هو مانعُهُم من الطعام و الشراب و كثيرٍ من الملذَّات.
عِبادتان فرضهُما الله أياماً معلومةً محددةً لا يَقبلُ تقديمها و لا تأخيرها (الصومُ و الحجُّ).
لكن رمضان، و هو عشرةُ أضعافِ أيامِ الحجّ (...)
هَبْ أنك كدحتَ طول حياتك العملية بجدٍ و تعبٍ. و وفّرتَ نِتاجَ حياتكَ العملية، نقداً و عيْناً، لينفعك أوانَ تقاعدك. حتى إذا حلَّ، برز لكَ دائنون مُطالبون، لا تعرف بعضهم و لم تحسب حسابهم.
فإذا الحق و القانون معهم، و لا قوّةَ لك أو خيار لتأجيلهم.
و إذا (...)
أحزنُ على وطني كثيراً عندما أرى جيراناً تفوّقوا بأقل الإمكانات على ما نواجهه من أعقد المصاعب..و نحن نراوح مكاننا.
الأردن مثلاً له كل مقومات الفشل في تحديات (الصحة) و (التعليم).
بلد بلا ثروة..نصف ميزانيته معونات خارجية..له كلُّ أزمات الداخل فتغيير (...)