هاتفني صديقي العزيز العربي المقيم بفرنسا مبشرني انه قد طلق العزوبية ودخل ما يسمى القفص الذهبي أو الحجري . والحقيقة للحظة لست مستوعباً أن صديقي قد يفعلها ؟! المهم في الموضوع وهو المضحك المبكي , أن صديقي حسب روايته تزوج فرنسية لا تتقن إلا لغتها فقط ؟ وهو لا يتقن إلا العربية برغم إقامته بفرنسا ؟ وهنا شطح خيالي خارج الأقواس , ليس حبا و عشقا و هياما , لا لا لا . أول ما تذكرت الأستاذ ناصر الشهري مدير تحرير صحيفتنا العريقة , وكيف سيكون كلامه معي , عندما ربطت - شطحتي – بفكرة مقالي ؟ فما زلت أذكر كلامه لي عن مقال ما لم يرضه ؟ وطلب مني أن استمر على نفس النهج الذي عرفني به القارئ الكريم وهو- ,, - ثم قال لي بروحه التي تحتوي الجميع : يا أسامة أنت قلم شاب وجريء و و و , والحقيقة هو دائما يعطيني فوق حقي , وهذه هي روح ناصر التي تحتوي الجميع . عموما نرجع للحب و للغة العيون التي استطاعت أن تذوب لغتين وثقافتين متباعدتين . وهذا يعني أن الحب كفيل بكل نقص ليكمله , وكل عيب يحسنه , وتذوب الفروقات ؟ تقول جدتي رضى الله عنها : لو كل مسؤول غازل مسؤولياته وإن لم يفقه بصدق , لكان الحال أفضل . الحب يصنع المعجزات , ومتى كان المسؤول رجل مال , قل على الحب السلام . [email protected]