ماكنت لأخوض في هذا الامر أو اتطرق اليه في اطلالاتي لولا أخ عزيز اتصل بي بعد نهاية مؤتمر "إرهاب الفكر والفكر الإرهابي" هذا عنوان آخر للمؤتمر الناجح من حيث التنظيم لتخصص الجامعة الاسلامية بالمدينة بالفن بل بالفنون ورعايتها اتصل الاخ معلقاً على سؤال عن الغناء والطبل والزمر إن هذا عيب بل انحطاط في الفكر والقصد وخبث تصدت له الجامعة بإجابة ذكية - أليق بأحد من لديه شيء من عقل أو حتى خلق أن يثير مثل هذا السؤال في محفل دولي كهذا؟ لقد فضح نفسه لفقده الحكمة والأدب في مثل هذه المحافل العالمية فالمشاركون رجال فكر وعلم وكما قيل " لكل مقام مقال" الامة ماوصلت الى ماوصلت اليه الا عندما اضاعت الوقت فيما لاخير فيه والجامعة الاسلامية قد بلغت من العمر نصف قرن اعطت الدنيا جميعها الخير والفلاح والعلم الذي انزل على جدي سيدي نبي الرحمة صلوات الله وسلامه عليه وآله، اتوها لايعرفون من لغة القرآن الكريم سوى الشهادة وعادوا لاوطانهم وهم ملمون بفنون اللغة العربية وآدابها والقرآن الكريم وعلومه وفنونه والحديث الشريف وحكمه ومنهج الحياة السعيدة والسلام لكل البشر والرحمة. اتمنى من بعض المشتغلين بالصحافة أن يلتزموا اخلاقيات المهنة وقيم الوطن الذي ينتمون اليه والشجاعة والحياء فليس من اللائق ان يسأل أحد الحاضرين مثل ذلك السؤال ولم يذكر اسمه او الجهة التي يتبعها، ولا داعي لسلوك الاطفال في محافل الوطن كبرت ام كانت محلية لأن هذا الغرّ محسوب علينا ولأنه يعلم أن السؤال عن الغناء والطرب والتطريب ليس هنا مجاله، كان جبانا في طرح او نفث سمه في محفل كبير ويتعلق بقضية تشغل اهتمام العالم . ويستهدف المؤتمر حماية الوطن والمواطنين من شرور الضلال والمفسدين في الارض المتفجرين الحاقدين المسيئين للدين وهذا الوطن. وسيبقى هذا الوطن عزيزاً مهاباً في ظل رجالاته المؤمنين الغيورين بحقه عليهم، وشكرا للفنان الكبير البرفيسور محمد بن علي العقلا على هذا النجاح واخوانه اسرة الجامعة.