رسم الكشافة المشاركون في مخيم السلام العالمي الثاني لوحة من أجمل اللوحات في التعايش العالمي على أرض جامعة الملك عبدا لله للعلوم والتقنية ( كاوست) ليحققوا رسالة طالبت بها الكشفية قبل 22 عاماً في المؤتمر الكشفي العالمي باستراليا عام 1988م ، مؤكدين من خلال تفاعلهم مع برامج المخيم أنهم أتو لتحقيق رغبة خادم الحرمين الشريفين بأنهم خير رسل للسلام حول العالم ، وأن بمقدورهم أن يغيروا هذا العالم إلى ماهو أفضل ، جميعهم يشجعون بعضهم على الحوار مؤمنين بثقافته لتحسين مهاراتهم في ذلك المجال الذي يزودهم بها المخيم ليعودوا لأوطانهم بقدرات خاصة تمكنهم من العمل من اجل تقبل ثقافة السلام ونشره ، بالإضافة إلى دعم مبادرات المشروعات الاجتماعية للكشافين وهو ما أدى إلى تحسين التناغم والتجانس . ومن على كورنيش ثول وأنت تشاهد تلك الفعاليات تدرك تماماً أن هؤلاء الكشافة قادرون أن يغيروا العالم إلى الأفضل حيث التحفيز للآخرين على إدراك وفهم أهمية نشر السلام . لقد سجل القائمين على هذا المخيم من منسوبي جمعية الكشافة العربية السعودية نجاحاً في التخطيط والرسم لإنجاح فعالياته وتحقيق أهدافه ورؤيته من خلال فعاليات جمعت 8000مشارك من المملكة من بينهم 1500 كشاف من خارجها يرددون بلغاتهم مقولة خادم الحرمين الشريفين ( الكشافون هم رسل الخير والسلام لكل العالم ، إنني أتضرع الى الله أن يعين الكشافين على المساهمة بقوة في خدمة البشرية والإنسانية وتوحيد الكلمة بين شعوب العلم ، ستظل الإنسانية باقية طالما ظل الإنسان يحب أخيه، أعتقد أنكم أظهرتم هذا الأثر في عقول 28 شاب أن شاء الله ، أتمنى لكم حظاً سعيداً ومزيد من النجاح في مهمتكم النبيلة التي تستهدف خير البشرية) .